تحدّث حاتم العقيل لياسمينة عن مبادرة مركز الملك سلمان لمساندة بيروت، هذا المركز الذي يهتم بالإغاثة والأعمال الانسانية، وهو الجهة الرسمية الوحيدة لاستقبال التبرعات في المملكة العربيّة السعودية. والجدير ذكره، أنّ تعليق السعودية على انفجار بيروت أثبت مساندتها للبنان.
في المقابلة، أكّد المصمم السعودي حاتم العقيل أنّ المركز سيحرص ضمن المبادرة التي أطلقها لمساندة بيروت، بتقديم كلّ التبرعات من السفارة السعودية مباشرة إلى المتضررين جراء الانفجار الكبير الذي دمّر بيروت، وشرّد الكثير من العائلات بعد تدمّر منازلهم، وتسبّب بأعداد كبيرة من الضحايا والجرحى والمفقودين.
الجدير ذكره، أنّ أنظمة التبرعات بالسعودية، تمنع أي مواطن أو مقيم في المملكة بالتبرع لجهات خيرية خارجها، ومن يخالف الانظمة يعرّض نفسه للمساءلة القانونية.
اضغطوا هنا للتبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية
في خطوة منه أيضًا لتسليط الضوء على أعمال الفنانين العرب ومواهبهم، من رسّامين وحرفيين ومصمّمين وغيرهم، ناشد حاتم بمشاركتهم أعمالهم التي تعكس هول الكارثة التي حلّت ببيروت وما خلّفته من تأثيرات على الأفراد خصوصًا، ليحرص بدوره على دعم أعمالهم من خلال وكالته "أصالة".
هذا الانفجار الذي حلّ ببيروت، دفع الدول العربيّة إلى دعم لبنان إثر أضرار الكارثة، كما أنه ليست المصيبة الوحيدة التي لاحق شبحها الدول العربية، إذ بعدها بساعات، شبّت حرائق في اسواق في الامارات والسعودية، ولكن عناصر الإطفاء في الدولتين تمكّنوا من السيطرة على ألسنة اللهب.
