في إطار تمكين المرأة السعودية على مختلف الأصعدة والمجالات، أعلن عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي أنه يمكن للمرأة المشاركة في الأعمال المساندة للعمليات العسكرية، معربين عن تطلعهم لتمكين المرأة للترقي في مختلف الرتب العسكرية حتى تصل إلى رتبة لواء.
وفي هذا السياق، أعلن العضو إقبال دندري أنه "مع التطورات الاجتماعية المعاصرة أصبح من المهم تمكين المرأة للقيام بدورها في العمل العسكري والأمني بشكل كامل، خصوصاً أنها عملت في رتب عسكرية في جهات عدة مثل مكافحة المخدرات والسجون والبحث الجنائي والتفتيش والجمارك وحرس الحدود.
الى ذلك، اعتبر العضو سامي زيدان أنه لا مانع من تدرج المرأة في الترقيات العسكرية لتكون ضابطاً أو حتى لواء، خصوصاً أن الدولة متوجهة لتمكينها في عدة مناصب قيادية، مؤكدا أن المرأة تستطيع المشاركة الحربية، ولا يعني ذلك أن تحمل سلاحا وتكون في الصف الأول، ولكن تعمل في الإمداد أو المراقبة.
كما تساءل العضو محمد القحطاني عن الأسباب التي تحول دون وصول الجندية إلى رتبة ملازم أو نقيب أو إلى رتب أعلى في المجال العسكري، لافتاً الى أن المرأة وصلت إلى نائب وزير في المرتبة الممتازة وما دام أن المرأة تستطيع أن تؤدي أعمالاً تناسب خبرتها ومعارفها في المجال العسكري فيمكن ترقيتها، إذ لا يمكن أن تظل في رتبة جندي.
مما لا شكّ فيه أن المرأة في المملكة العربية السعودية تعيش فورة ونهضة جذرية على مستوى حقوقها كاملة، من ثقافية واجتماعية ومهنية. فما هي القرارات المقبلة التي ستكون بانتظارها؟
اقرئي المزيد: "أرامكو" السعودية تعين أول امرأة في مجلس الإدارة
