أحدث تمثال ميلانيا ترامب في مسقط رأسها في سلوفينيا موجة من الاستهجان والسخرية، فالتمثال بالحجم الطبيعي للسيدة الأميركية الأولى لا يشبهها على الإطلاق، ولا علاقة له بها، وكأنّ ميلانيا ينقصها المزيد من حملات السخرية التي تتوالى عليها، خصوصاً عند الحديث عن ارتدائها الدائم للنظارات الشمسية، والتي سبق وأخبرناك عن السبب المؤلم الذي يقف خلفها.
نحت تمثال ميلانيا ترامب الفنان الأميركي براد داوني، وذلك قرب نهر "سافا" في قرية روزنو على بعد نحو 8 كيلومترات من بلدتها الأصلية سيفينكا في جنوب شرق سلوفينيا، كما شارك الفنان الشعبي السلوفيني أليس زوبفيتش بنحت التمثال بواسطة منشار كهربائي، مظهراً إيّاها وهي ترتدي الزي الأزرق السماوي الذي ارتدته خلال حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسا على الولايات المتحدة. وللمناسبة، نسترجع أكثر إطلالات ميلانيا ترامب إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي!
استخدم زوبفيتش جذع شجرة زيزفون حية في نحت التمثال، ولكن ما إن تمّ كشف النقاب عنه، حتّى أثار نقداً سلبياً كبيراً، باعتبار أنّ ليس تمثالاً، وأحد السؤال المحليين شبهوه بالفزّاعة التي توضع وسط الحديقة، أو بالشخصية الأنثوية في قصة "السنافر"، وأسموها السنفورة. من الجهّة المقابلة، دافع النحات الأميركي داوني عن العمل الفني، وأصر على وضفه بالجميل جداً.
ولعلّ ميلانيا هي إحدى أكثر السيدات الأول في الولايات المتحدة الأميركية التي أثارت حركاتها بعض اللغط، تماماً مثلما حصل حين صدت زوجها ورفضت الإمساك بيده في موقف مضحك فعلا ولا يُنسى!