يبدو أنّنا أمام مرحلة جديدة في مجال العناية بالبشرة، صحيح أنّ الخطوات بدأت منذ عامين أو ثلاث ولكنّها ستتكرّس أكثر في العام 2018، حيث سنجد مجموعة مختلفة من المعايير تتصدّر اللائحة، وتبدّل ملامح روتين العناية بالبشرة التقليدي الذي كان سابقاً، ويمكن القول أنّ التوجّه نحو التغيير يصب في مصلحتك ومصلحة صحتك وصحّة بشرتك إلى حد كامل.
- التوجّه نحو مفهوم " الجمال النظيف" المعروف بالـ Clean Beauty: وهو مفهوم مختلف عن الجمال الطبيعي أو المشتق من المواد الطبيعية، لأنّه يرتكز بصورة أساسيّة على المستحضرات الخالية من كل المواد التي قد تؤذي البشرة، والتي قد تؤدي إلى نتائج إيجابية جمالياً، وسلبيّة صحياً. وكنا قد التقينا مالكة Lynn’s Apothecary لين خوري سوبرة التي أخبرتنا الكثير عن هذا المفهوم، وعرّفتنا على مجموعة مميزة من المستحضرات التي تستحق التجربة.
- تبسيط الروتين الجمالي: يبدو أنّ العالم يتوجه إلى روتين عناي بالبشرة أكثر بساطة مما كان عليه، مع الكثير من المستحضرات والكريمات ثنائية الاستعمال، أو تلك التي تؤدي أكثر من مهمّة جمالية دفعة واحدة، ولعلّ هذا التوجه يعود إلى انشغال المرأة، وعدم قدرتها على منح العناية بالبشرة وقتاً طويلاَ من نهارها.
- التركيز الكلي على البشرة بدلاً من الماكياج: نحن لا نتكلم عن اختفاء الماكياج، ولكننا نجد أنّ التركيز الرئيسي سيصبح للبشرة، وسيكون الأمر على حساب الماكياج، وكنا قد لحظنا هذا التوجه مع اعتماد الماكياج الخفيف والأدوات التي تحتوي تركيبات صحية مفيدة للجلد.
- إطلاق مستحضرات محاربة للتلوّث: نحن أمام عهد جديد مع مستحضرات وكريمات تجميل محاربة للتلوّث، ففي المملكة المتحدة بلغت قيمة مبيعات هذه المستحضرات أكثر من ثلاثة ملايين دولار، كما تعمل العلامات التجارية أيضا على المنتجات التي تكافح "الضغوطات الجلدية" البيئية الأخرى بما في ذلك تكييف الهواء والتدفئة والبكتيريا الأسيرة الموجودة في المباني المغلقة وفي وسائل النقل العام، والضوء الأزرق على شاشات الكمبيوتر.
إقرئي المزيد: حليب الصويا وعصير الرمان…مشروبات تمنحك بشرة أصغر بـ 10 سنوات على الأقل!