"آنا لاريو" مثال حيّ على كيفية الوصول إلى اليقظة الذهنية كحالة تربط الروح والجسد، وكيفية عيش الفضائل التي تصل بالانسان الى السعادة والراحة النفسية والاسترخاء الكلي. آنا خبيرة اليقظة الذهنية، اختارت ياسمينة لتهديها أهم ما جمعته في خبرتها عن هذا العالم الواسع، في سلسلة تسجيلات بودكاست، تسير فيك وترافقك نحو اليقظة الذهنية.
اليقظة الذهنية ليست مجرّد تأمل
بالنسبة لآنا لاريو، فرق شاسع بين التأمّل كحالة منفصلة عن الواقع وبين اليقظة الذهنية. فهذه الأخيرة أسلوب حياة، ارتقاء في المشاعر والتصرفات والأهداف نحو تصالح مع الذات والعالم، وما التأمّل الواعي الا جزء بسيط من روتين من هو يقظ ذهنيًا كي ينقّي فكره وروحه ويريح جسده، ولكنه ليس الأساس ولا الجوهر!
ولهذه الأسباب، سنسير معك في ياسمينة من خلال تسجيلات البودكاست التي وضعتها آنا بين أيدينا، والتي تختصر سنوات من خبرتها في البحث والتطبيق، خطوة بخطوة نحو التعرّف على جسمك والتعرّف على مشاعرك ومساعدتك على عيش اللحظة الآنية وادراكها والتمعن فيها، كي تصلي إلى حالة اليقظة الذهنية التي تجعلك تتمسكين بلحظات السعادة التي تمرّ في حياتك، وتجعلك تتصالحين مع أي لحظة تشوبها أي شائبة. وكبداية، اليك ٤ تمارين تعتمدها آنا، تعدك أنها تبعد عنك التوتر!
وأجمل ما في خبرة آنا لاريو التي خصّتك بها عزيزتي، هي أنها نابعة عن خبرة شخصية. فآنا التي تعتبر نفسها مواطنة العالم أجمع ولدت في اسبانيا، ودرست الاقتصاد، ولكنّ التحديات الصحية والنفسية التي عاشتها جعلتها تبحث عن حلّ دائم وعن علاج ناجع، فوجدت نفسها على درب اليقظة النفسية التي تبادلت معها الخبرات والتجارب فطوّرت برنامج "اليقظة الذهنية" الخاص بها، ليصبح معجمًا في متناول شركات ومنظمات تعتمده لموظفيها ومرجعًا لكلّ شخص فينا يبحث عن الراحة النفسية والجسدية وعن تناغم قلبه وروحه وجسمه في آن!
ستكونين قريبًا على موعد مع تسجيلات اليقظة الذهنية، على أمل أن تغيّر حياتك كما غيّرت حياة الكثيرات.