عادت الفنانة العالمية ريهانا الى مسقط رأسها بربادوس بالأمس لتحضر حفل زفاف صديقتها سونيتا ألكسندر وتقف وصيفة لها واضعةً شهرتها واسمها الفني جانباً لبضعة ساعات.
خلال مراسم الزفاف، تألقت ريهانا بفستان طويل من اللون الأزرق كسائر الإشبينات، وخرجت بمكياج كامل يسلط الضوء على لون عينيها من جهة ويعانق سمرة بشرتها من جهة أخرى. وقد جاءت هذه الإطلالة بعدما أثارت الجدل بعودتها الى موضة التسعينات واعتمادها الحواجب الخفيفة.
كان جمال ريهانا ساحراً في الصور الخاطفة التي نشرتها بخجل على موقع انستغرام عبر ميزة InstaStories، فبدت أنيقة للغاية وأثار إعجاب الرواد وأسكت فضولهم.
لكنّ المشهد لم يكتمل الا بعد نشر ريهانا صورة ما بعد الحفل، فقلبت بذلك الموازين وغيّرت مسلمات الجمال المتعارف عليها.
غالباً ما تسوء حالة السيدات بعض حفلات الأعراس ويظهر عليهن التعب وآثار المكياج المتبعثر في أنحاء البشرة. الا أن ريهانا لا يبدو أنها تعاني من حالة مماثلة بتاتاً، لا بل أن حفلات الأعراس كفيلة بالكشف عن جمال ريهانا الطبيعي وبشرتها النقية.
في التفاصيل، شاركت ريهانا صورة سيلفي مع متابعيها على انستغرام وظهرت ببشرة خالية من مستحضرات التجميل والمكياج، فأكدت أنها تتمتع بجمال طبيعي وملامح متوهّجة.
وهنا يمكن القول، أن إحياء الحفلات الليلية والوقوف على المسرح حتى الفجر يعزز مناعة الفنانات في ظرف كهذا ويساعد بشرتهن على التألق رغم الإرهاق. أما نحن، فحفلات الأعراس تتركنا منهكات طيلة أيام. هل توافقين؟
اقرئي المزيد: مريم أوزرلي انتقلت الى الشعر الأسود وريهانا تتألق بالخصل الشقراء!