في العام 2014، أحدث زواج الممثل الوسيم جورج كلوني واللبنانية البريطانية أمل علم الدين ضجة واسعة في العالم، فبعدما كشف جورج عن عدم رغبته بالزواج، نجحت أمل بايقاعه في شباكها، وحولت الرجل العازب الاكثر شهرة الى رجل الالتزامات والمسؤوليات.
والنقلة النوعية في حياة النجم لم تقتصر على ذلك فحسب، إذ أنه أصبح مؤخراً أب لطفلين، حديثي الولادة ايلا واليكسندر. ومع بداية التضحيات العائلية، حرص الممثل على تأمين الراحة لزوجته وتوأمه، فحجز جناحاً فاخراً لهم في مستشفى الولادة، وبدأ بتجهيز المنزل وتوظيف المساعدات والمربيات قبل أشهر من الولادة.
(بالصور، الرجل الذي كانت ستتزوّج به أمل علم الدين..أكثر وسامة من جورج كلوني!)
ورغم كل هذه المميّزات التي تمتعت عليها أمل بناءً على نجاحها وشهرة زوجها، بقيت عاجزة عن تحقيق أمر واحد!
ففي حين حصل التوأم على الجنسية البريطانية بسبب مكان ولادتها، وضمنا الجنسية الاميركية من جهة والدهما جورج، بقيت الجنسية اللبنانية والهوية العربية بعيدة المنال عن ايلا وألكسندر.
وذلك، لأن القانون اللبناني لا يمنح المرأة اللبنانية حق اعطاء الجنسية لأولادها، وبالتالي فإن أمل اللبنانية ممنوعة من اعطاء الجنسية لاطفالها واراثهم الجذور العربية للأسف.
اقرئي المزيد: أمل وجورج كلوني يرحبان بتوأمهما ايلا وألكسندر