لا شكّ في أن حمامات الشمس هي من أكثر الأمور التي تنتظرها النساء في الصيف لتأخذ أقساطاً من الراحة وتتمتع بلون جميل يناسب كل إطلالاتها، وعندما يُقال واقي الشمس ليس بالضرورة أن يتعلّق الأمر فقط بالذهاب الى البحر، بل أيضاً بالإستعمال اليومي قبل الخروج من المنزل، إن كان من خلال قضاء نهار طويل على الشاطئ أو في السوق للتبضّع. لذلك تعرّفي مع ياسمينة على الأخطاء التي تقترفينها أثناء تطبيقه والتي قد تؤذي بشرتك إلى حدٍّ كبير واكتشفي كيفية تفاديها.
أما الأخطاء فتتمثّل في:
-عدم تطبيق الكمية الكافية لنهار طويل: عندما نقول نهاراً كاملاً على شاطئ البحر هذا يعني أن الشمس ستكون حارقة لذلك لا بدّ من تطبيق كريم الوقاية كل ساعتين واعتماده فور توقّفك عن السباحة. أما لو كنت خارج المنزل في رحلة في الطبيعة فلا بدّ أيضاً ألاّ تغضّي النظر عن فكرة تطبيق الكمية الكافية على بشرة وجهك باستمرار أي كلّ ساعتين أو ثلاثة.
-إختيار درجات الـ SPF الخاطئة: تؤثر أشعة الشمس فوق البنفسجية سلباً على بشرة الوجه والجسم فتعرّضها للحروق الخطرة والجفاف والشيخوخة المبكرة لذلك من الضروري تطبيق كريم الواقي بدرجات مناسبة وصحيحة لاسيما عند التّعرّض المباشر للشمس. فإن درجات الـ SPf 100 مثل الـ SPF 30 كلاهما يحميان بنسبة 95%، وهنا من الأفضل أن تختاري واقي الشمس الذي يحميكي ليس فقط من الحروق بل أيضاً من الشيخوخة، اعتمديه إذاً بتركيبة تحارب الأشعتين وهما، الـ AKA المسؤولة عن الشيخوخة والـ UVB المسؤولة عن الحروق.
-عدم تطبيقه تحت الثياب:من الضروري أن تعلمي أن الثياب البيضاء أو بالألوان الفاتحة جداً لا تحميكي من أشعة الشمس لاسيما مع التعرّق لذلك من الضروري أن تطبّقي الواقي على جسمك تحت الثياب الفاتحة كي لا تتعرّضي للحروق أو الشيخوخة المبكرة. وننصحك أيضاً بعدم غض النظر عن تطبيقه جيداً حتى لو كنت داخل وسيلة متنقّلة فالزجاج ينقل الأشعة بشكل ضار ليؤثر سلباً من دون أن تعلمي.
إقرأي المزيد: زيت جوز الهند لتسريحة الشعر المووج بدلاً من "الجيل"
