عندما تتصفّحين صورهنّ على مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً على إنستغرام، تشعرين للوهلة أولى أنك تتابعين مؤثرات حقيقيات في مجال الموضة. ولكن سرعان ما تكتشفين أنّهنّ إفتراضيات! استطاع عالم التواصل الإجتماعي ومجال الأونلاين أن يبتكر شخصيات وهمية غير موجودة على أرض الواقع، وجعلهنّ مؤثرات، حتى إنّ بعض العلامات التجارية اختارتهنّ للتسويق لمنتاجتها. في ما يلي، أكشف لك عن أسماء وحسابات بعض مؤثرات الموضة الإفتراضيات، علّك تتابعيهنّ لتتعرّفي إلى هذا العالم الجديد.
Shudu عارضة أزياء وهمية ترتدي ملابس لماركةناشئة!
تتميّز إطلالات هذه العارضة الإفتراضية بالجرأة. ففي الصورة أعلاه تسوّق العارضة لـ تي شرت عصرية بالرسومات، وكأنّ ماركة Soulsky الناشئة أرسلت لها القميص كهدية. تتألّق هذه العارضة باللقطات العصرية بفضل جسمها النحيف وسمرة بشرتها الجذابة.
Laila Blue عربية الأصل… وتسوّق لفساتين أروى البنوي!
أنشأت ليلى موقعها الرسمي على انستغرام العام في عام 2018. مقرها في دبي وتعرف بأنها نصف فرنسية ونصف لبنانية. درست موشن جرافيكس وتعمل كمدير مستقل لوسائل التواصل الاجتماعي لمساحة فنية منبثقة في القوز. تنشر صور لها في مواقع خلابة في جميع أنحاء دبي وتوصي بالمطاعم والمقاهي لجمهورها، مرتدية الملابس العصرية للغاية وفي الصورة أعلاه تناشد المصممة أروى البنوي بتصميم فستان لها مكتوب عليه "مناسب للروبوت". علاوةً على ذلك، فقد احتلت ليلى إحدى المجلات، وهو إنجاز ضخم لأي مؤثرة. الجدير ذكره أنها لم تنشط على حسابها على انستغرام منذ بداية العام.
Noonoouri سفيرة ديور وترتدي Tommy Hilfiger!
ترتدي هذه المؤثرة الإفتراضية أكثر الملابس رواجاً، هي واحدة من أسرع المؤثرات نمواً على انستغرام. إذ مع أكثر من 250 ألف متابع، أصبحت سفيرة Dior Cosmetics رغم أنّها تقيم في باريس من جهة، وترتدي في الصورة أعلاه من تصاميم Tommy Hilfiger و Zendaya. حققت نونوري أول ظهور لها في الشرق الأوسط، حيث كانت تشاهد هاربر بازار أرابيا في التقاط الصور وهي ترتدي من تصاميم زهير مراد.
Miquela Sousa … تسوّق لحقيبة ديور!
بإحساسها المرهف، تشاركنا ميكالا على تطبيق Spotify أول أغنية لها "Not Mine". وتتميز إطلالتها في طبيعة الحال بالأسلوب العصري الذي يليق بإطلالة البنات الشابات اللواتي يخترن الأكثر حيوية في الموضة. وفي الصورة أعلاه تتحدث عن حقيبة ديوربهدف التسويق لها.
IMMA … ويعني إسمها "الآن"!
تلتقط الصور الإفتراضية بالملابس العصرية الجريئة، وفي الصورة أعلاه تشارك في افتتاح متجر Burberry Ginza. تحسبين أنّها حقيقية إلّا أنّها إفتراضية ورغم ذلك تعتمد أجدد صيحات الموضة والجمال. إنّها يابانية المنشأ وإسمها في اللغة اليابانية يعني "الآن"، تعبيراً عن عالم الأونلاين السريع والآني.
وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أنّ العالم الإفتراضي يخترق عالمنا الحقيقي بشخصيات مؤثّرة تتصرّف وكأنّها حقيقية. ومع ذلك يبقى الوعي هو الأساس في تعاطينا مع إنستغرام وما يقدّمه لنا من أخبار وصور. وإلى ذلك، لا بدّ من التنويه إلى ضرورة هذه المؤثرات الوهميات بالنسبة لأهم الماركات العالمية للتسويق لمنتاجاتها بأكثر طريقة رقمية ممكنة.