قد تكون النظارات الشمسية الأصلية والتي نرغب بشرائها باهظة الثمن، فنعتبر أنها لا تدخل في ميزانية مدّخراتنا ونستبدلها بالمزورة. أمّا إذا كانت النظارات الأصلية وتلك الرخيصة تتميزان بالتصميم نفسه، وبالكاد نستطيع التفريق بينهما، فلماذا ننفق الكثير من المال على النظارات الطبية؟ ولكن ما لا نعرفه أن أسعار هذه النظارات الشمسية عالية بسبب جودتها من حيث المواد المستخدمة في تصنيعها وفي حمايتها لبصرنا.
فالنظارات الطبية تحمي قرنية العين من الأشعة فوق البنفسجية، بسبب نظام الـ UVP الذي تضيفه الشركات العالمية إلى نظارتها لمنع الأشعة المضرّة من الدخول إلى العين. فهي تستخدم في صناعة عدساتها "الكربون" أو "البولي كربون" للتحكم بالرؤية ومنع الأشعة من اقتحام قرنية العين.
أما النظارات المقلّدة، فعدستها مصنوعة من مواد رخيصة تحول دون قدرة صانعها على التحكّم بأبعاد الرؤية الصحيحة، ولا يتوافر فيها نظام الحماية من الأشعة فوق البنفسحية.
أما الضرر فيحدث عندما يتمدّد بؤبؤ العين بسبب إنعكاس أشعة الشمس على العدسة، فتدخل الأشعة الخطيرة إلى العين مباشرةً بسبب إختفاء النظام الأساسي المعروف بالـ UVP لردعها. فهل برأيكن تستحق هذه النظارات توفير المال لإبتياعها على حساب صحة بصرنا؟