بعيداً عن العائلة البريطانية المالكة وإطلالات كيت ميدلتون الأنيقة، ما رأيكم أن نعود الى حقبة التسعينات حيث كان نجم الليدي ديانا يلمع في سماء العالم. صحيح أنها ذهبت لكنها تركت وراءها بصمة مميزة تتسم بالجرأة الراقية، فلا بدّ من العودة ولو لبرهة الى إطلالاتها والتركيز تحديداً على تلك التسريحة الفرنسية التي اعتمدتها صدفة، فقلبت موازين صيحات الشعر آنذاك. تعرفي مع ياسمينة على الحكاية الكاملة والحقيقية خلف قصة شعرها واستوحي منها الجرأة الكافية لتكوني دائماً متألقة.
على ما يبدو أن اعتماد الليدي ديانا قصتها الشهيرة كان عن طريق الصدفة السعيدة، خلال جلسة تصوير عادية لها.
كانت الليدي ديانا من صاحبات الشعر المتوسط الطول ، وفي جلسة التصوير الشهيرة هذه حاول مصفف شعرها ابتكار إطلالة جديدة، فحول تسريحتها الطويلة الى قصيرة بأسلوب سحري من خلال الإستعانة بالدّبابيس المخفية. الصدفة بدأت عندما أعجبت الليدي دياناً كثيرا بإطلالتها أثناء التصوير، رغم أن الشعر القصير جداً آنذاك لم يكن رائجاً، بل كانت تسريحات الشعر الكثيف والمنفوش الثمانيني هي الأكثر رواجاً وجماهيرية.
وفور انتهائها من جلسة التصوير ، طلبت الليدي ديانا اعتماد هذه القصة الفرنسية الجريئة وغير المسبوقة، والتي استطاعت من خلالها أن تقلب موازين صيحات الشعر الثمانينية.
والجدير بالذكر، أنه بعد أقل من شهر واحد على اعتماد هذه الإطلالة، استطاعت أن تحصد لقب "قصة التسعينات الشهيرة"… فلا شكّ بأن جميعنا نملك صوراً قديمة لأمهاتنا وهن يعتمدن هذه التسريحة!
ورغم أنّها قصة عصريّة جريئة، إلا أن الليدي ديانا نجحت في منحها رونقاً أنيقاً وكلاسيكياً تبرز شخصية المرأة القوية، والراقية…و"الأميرة".
إقرأي المزيد: بالموز صنعت قناع الكيراتين الطبيعي وحصلت على شعر مالس لمدة عام!