يعتبر الفروتوكس" أحد أحدث تقنيات التجميل المعروفة أجنبياً بـ :"Iovera treatment" التي تعد السبيل المثالي للحد من ظهور آثار التقدّم في السن على البشرة من خلال بث البرودة العالية أو الصقيع إذا صحّ القول في الأعصاب المسؤولة عن ظهور تجاعيد البشرة، وذلك يتم في إطار التخدير.
بعد البوتوكس، يأتي الفروتوكس ليكون العلاج الأحدث من خلال حقن التجاعيد والخطوط الدقيقة بنيتروجين سائل من خلال أبر دقيقة تجمّد الأعصاب الخاصة بالتجاعيد بدرجة سبعين تحت الصفر، لتسترخي العضلات من بعدها، وتؤدي إلى اختفاء التجاعيد وتقليلها إلى حد شبه كلي. وبهذا يشل الفروتوكس العصب لمنع عمل العضل، وتظهر نتيجته بسرعة لا تتوقعينها. وكانت ياسمينة قد أخبرتك عن معلومات مهمة عن حقن البوتوكس.
> لا يجمد ملامح الوجه كما البوتوكس
ولكن ما عليك معرفته أنّ ديمومة الفروتوكس ليست طويلة، وهذا العلاج يدوم لأربعة أشهر على الأكثر، مما يفرض عليك إعادة الخضوع للحقن، غير أنّ الجيد أنّ الفروتوكس لا يجمد تعابير الوجه كما يفعل البوتوكس، بل يظل الوجه طبيعياً كما كانت حاله قبل الخضوع لهذه الحقن.
ياسمينة في سعيها الدائم لتجعلك على إطلاع بكل الوسائل الجديدة في علاج مشاكل البشرة، ولتساعدك على تحافظي على الشباب الدائم تعدك أنّها ستنقل لك كل جديد في المجال لتكوني أوّل من يطلّع على تفاصيلها.
إقرئي المزيد: صورة لنوال الزغبي وأحلام سوياً قبل البوتوكس والتجميل…ستصدمك بقوة!