حين نشاهد الشيف منى موصللي، نجدها خير ممثّلة عن الجمال السعودي والروح الحلوة، فهذه المرأة التي تفيص جاذبية وإحساسًا استطاعت أن تخطف قلوبنا، وفي كل مرّة نشاهدها في برنامج توب شيف نجد أنفسنا أمام إمرأة استثنائية تفيض جمالاً ورقة، ومعها نتأكد أكثر أنّ لجمال المرأة السعودية أسراره!
هذه المرة، وقد تكون المرّة الأولى، لن نتحدث عن نجاح الشيف منى موصللي عن مسيرتها الناجحة في عالم الطهي، والتي جعلتها إحدى أنجح الطاهيات في العالم العربي والعالم، إنّما سنسلّط الضوء على شكلها الخارجي وإطلالتها المتميزة.
ضحكة تقتحم القلوب
لا بد من أن نبدأ بضحكة الشيف موصللي التي لا نبالغ إذا ما وصفناها بمقتحمة القلوب، لنكمل على ملامح وجه جذابة تعكس الجمال السعودي الشرقي بصورة واضحة، مع العينين الغامقتين والبشرة الحنطية والشعر الأسود واللافت أنّ الشيف منى تتمتع بإطلالة طبيعية، حيث لا نلاحظ أي أثر للبوتوكس أو الفيلر أو على وجهها، وحتّى التاتو للحاجبين لم تلجأ إليه الطاهية السعودية.
البساطة والأناقة هما عنوانا إطلالات الشيف منى، مع تسريحات شعر متنوعة ظهرت بها على مر مواسم البرنامج، إلى جانب المكياج الذي يعتمد على الكحل الأسود والماسكارا السوداء واحياناً السموكي، إلى جانب التنويع في خيارات أحمر الشفاه، مع الإشارة إلى أنّ أحمر الشفاه الأحمر هو من أكثر المستحضرات التي تليق بها. وهنا نذكرك بأسباب لاعتماد أحمر الشفاه الأحمر
الدموع رفيقة الشيف
مع كل خروج أي شيف مشترك في برنامج الطهو الشهير، نلمح دموع الشيف موصللي التي ترافقه، وكأنّ في داخل هذه المرأة فائضاً من الإحساس، فتحاول قدر الإمكان وسط دموعها توديع المشترك الخاسر بكلمات لطيفة ومواسية للموقف الذي يمر به، هذه الطبيعة الانسانية العميقة انعكست نضارة وإشعاعاً، وكأنّ الجمال الداخلي مشّع بوضوح على جمال الشيف منى الخارجي.
وبهذا تكون منى موصللي إمرأة سعوديّة أخرى تبرهن عن نجاح وتميّز في مجال كان بالأمس محصوراً بالجنس الآخر، لتكون اليوم في لجنة تحكيم أهم برامج الطهي في العالم العربي.
وهنا نتذكّر كيف التقت ياسمينة نساء رائدات من العالم العربي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
