الشاطئ يلهم مايكل كورس ويشعره بالفرح وانعكاس واضح لذلك في مجموعته لصيف 2019!

نتابع أسبوع الموضة النيويوركيّ وقبل الانتقال إلى مدينة الضباب لاكتشاف ما سيقدّمه لنا أسبوع الموض اللندنيّ، نتوقّف عند عرض مايكل كورس الذي نقلناه مباشرة لكِ من نيويورك، هذا العرض الذي عكس الكثير من الفرح والمرح.

على الرغم من أنّ أزياء مايكل كورس تشتهر دائماً بالحيويّة ولكنّنا لم نعتد أن نراها إلى هذه الدرجة مليئة بالألوان الصاخبة والقويّة والنقشات المطبّعة والواضحة فما الذي حصل مع المصمّم كورس لابتكاره هكذا تصاميم حيويّة وفرحة لصيف 2019؟

ببساطة، إنّه الشاطئ والحاجة إلى الشعور بالفرح إذ يشير مايكل كورس أنّه أراد أن يقدّم مجموعة تعكس شعوره بالفرح كما أنّه وجد الفرح في الشاطئ تحديداً وهذا ما أراد أن يعكسه من خلال تصاميم حيويّة وفرحة تناسب أجواء البحر والشاطئ وتكون ملائمة لإطلالة الشاطئ.

لذا من الممكن القول أنّ كورس قدّم لكِ مجموعة لصيف 2019 يمكن أن تكون خيارك الأمثل لعطلتك في الصيف المقبل مهما كانت وجهتك ولكن ماذا بالنسبة إلى الصيحات والتصاميم؟

ببساطة ورغم أنّنا لاحظنا صيحات وقصّات مميّزة إلا أنّ طريقة التنسيق، برأينا، أتت مزدحمة وقويّة للنظر الأمر الذي جعل نظرنا أحياناً مشتّتاً وغير قادراً على التركيز وملاحظة جمال التصاميم والملابس.

لأنّها مجموعة تجسّد أسلوب الشاطئ فمن الطبيعيّ إذاً أن نرى الكثير من القبّعات، ناهيك عن أنّ القبعات أكسسواراً رائجاً كثيراً وبارزاً في عروض أزياء صيف 2019 ومع كورس رأيناها كبيرة جداً ومنسدلة على الوجه أو بأسلوب الكروشيه وتصميم قبّعة البيريه.

إلى جانب ذلك، رأينا الكثير من النقشات المطبّعة والألوان القويّة كالأحمر والأصفر والبرتقالي والزهري والفوشيا وطبعاً ألوان كورس المعتادة كالبيج والأسود والكاميل أما إذا أردنا اختيار الصيحة الأبرز والمسيطرة فلا بدّ من أن تكون موضة الـ Layering هي تلك الصيحة إذ لم تمرّ إطلالة من دون أن تكون منسّقة بطبقات مختلفة من الملابس.

للدخول أكثر في التفاصيل، نشير إلى أنّ النقشات والرسومات المطبّعة أتت موقّعة من الفنانة Christina Zimpel والحقائب التي قدّمها مايكل كورس تحديداً ملفتة جداً بتصميمها لا سيّما تلك الكبيرة جداً بأسلوب الكيس والتي تؤكّد استمرار موضة هذه الحقائب بأسلوب الشنط.

بالعودة إلى الأزياء، نشير إلى أنّ الكشاكش برزت كتفصيل أساسيّ مع التنانير والفساتين حيث رأينا التنانير القصيرة وتلك بالطول المتوسّط مع الشقّ على الساق كما رأينا موضة الشراريب التي تعكس صيحة الـ Fringe مسيطرة بدورها.

أيضاً، برز القماش السويديّ والجلديّ ورأينا السراويل السويديّة والسترات الجلديّة وذلك إلى جانب القماش المنقّط الذي زيّن التنانير والقماش المقلّم الذي حضر وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّنا رأينا مزيجاً من الأقمشة والنقشات منسّقة مع بعضها البعض في إطلالة واحدة.