السعودية تؤكّد على أهمية تمكين دور المرأة في الأمم المتحّدة كما ضرورة مساواتها مع الرجل لاسيما في سوق العمل لتعزيز الإقتصاد. وفي المناسبة اليك كيف حاولت السعوديات الحصول على حقّ القيادة.
ورد هذا الحديث اليوم في كلمة لرئيس قسم حقوق الانسان في بعثة المملكة في الأمم المتحدة مشعل بن علي البلوي أثناء مناقشة مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف، اليك من ياسمينة المزيد من القرارات في ما يخص دعم المرأة السعودية في مختلف الأنشطة الإجتماعية.
ما هي أهم القرارات لدعم المرأة السعودية؟
إذاً أكدت المملكة العربية السعودية أهمية دور المرأة في تعزيز الاقتصاد، وحصولها على نصيب كبير من الإصلاحات والتطورات التي تشهدها خاصة في عالم العمل، وقد أعلن البلوي عن العديد من التدابير التي اتخذتها المملكة والتي تصب في تمكين المرأة وتعزيز مساواتها مع الرجل في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، كما تم حظر التمييز ضدها في الوظائف، ومساواتها مع الرجل بالأجور.
وأكد البلوي في حديثه عن سعي المملكة لتشجيع المرأة السعودية على دراسة مختلف التخصصات، لاسيما تلك المتعلقة بالعلوم، والتكنولوجيا، والرياضيات، بالإضافة الى الهندسة ما يتيح لها مجالات متنوعة في سوق العمل، وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين قد أصدر مؤخراً أمرا ملكي بتعيين 13 إمراة في مجلس هيئة حقوق الإنسان ،بما يمثل نصف عدد أعضاء المجلس، الأمر الذي يعد استكمالا لما تقوم به حكومة المملكة لتمكين المرأة بشغل المناصب القيادية. وفي المناسبة تعرفي أكثر على ابرز المتطلبات لتعزيز رخصة القيادة
يُذكر أن المملكة كانت قد كرّست من خلال أنظمتها وأجهزتها، جهودها في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة أثناء تأدية العمل، وذلك عبر سنّ قوانين لمكافحة التحرش ولحمايتها وحفظ حقوقها. وفي المناسبة كانت قد كشفت ياسمينة عن أبرز مقاييس الجمال التي تتميز بها المرأة العربية