للحصول على حقّ القيادة، تحاول السعوديات جاهدات لتحقيقه. وفي هذا السياق، وجهت عدد من النساء السعوديات عريضة إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يطالبن فيها السماح لهن بقيادة السيارة، المحرمة في المملكة بناءا على فتاوى بعض علماء الدين.
ولم تتحدَّ النسوة السلطات في بيانها بل، جلّ ما طلبته هو أن تؤخذ بعين الاعتبار مبادرتهنّ "سأقود سيارتي بنفسي" التي تمر ذكراها السنوية الأولى في 17 يوليو /تموز المقبل وذلك لتشجيع النساء الحاصلات على رخص قيادة من دول مجاورة من الاستغناء عن السائق، والبدء بالقيادة عند الضرورة".
وقالت النسوة "نحن في مبادرتنا هذه لا نسعى لإزعاج السلطات أو مخالفة الأنظمة والقوانين، أو التعاون مع جهات أجنبية، ولا نمثل حزباً معيناً أو معارضة ولا نسعى لإقامة أي نوع من المظاهرات، إنما فقط نريد ممن تود قضاء حوائجها اليومية ولا تجد من يعينها أن تفعله بنفسها".