تحرص المملكة العربية السعودية على إشراك المرأة في كافة مجالات الحياة وتمكينها ودعمها في توجهها العملي الأمر الذي يعكس مدى الثقة الممنوحة لها لتسجل بذلك حضوراً قوياً في مراكز اتخاذ القرار بمجالاتٍ مختلفة وتحقق الأولوية في مناحي متعددة.
وتعتبر الدكتورة ريم الفريان أول سعودية تتقلد منصب مساعد للأمين العام في منظومة الغرف السعودية والذي جاء بناءً على قرار من مجلس الإدارة الذي يتكون من 28 رئيساً لمجالس إدارات الغرف التجارية الصناعية بالمناطق. وقد ساهم هذا القرار في ارتفاع عدد الإدارات والمراكز التي تقدم الخدمات لسيدات الأعمال بالغرف السعودية من 7 الى 16 إدارة ومركزاً، حيث تم ربطها جميعاً ولأول مرة في تاريخ الغرف بشكل دوري لتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات.
خلق جيل جديد من القيادات النسائية
كما تعتبر الدكتورة ريم أول من قامت بتقديم بحث علمي عن تمكين المرأة في الغرف السعودية ليساهم بذلك في خلق جيل جديد من القيادات النسائية، وكانت أيضاً من ضمن المرشحات لجائزة ونفرد لانكاستر للتميز في البحوث العلمية. وقد استطاعت أن تثبت قدرتها على تحقيق معادلة النجاح بفضل موهبتها وإيمانها بقدراتها لتساهم بذلك في فتح آفاق جديدة للمرأة السعودية.
تغيّر مجالس الغرف التجارية
من المفاتيح التي استخدمتها الدكتورة الفريان لتجعل المجلس نموذجيًا هو إيمانها بعدد من السياسات والاستراتيجيات التي تهتم بالموظف والعمل بشكل تام، مثل إدخال كل ما هو جديد من ناحية الخدمات وإدخال سياسة التطوير والتحسين باستمرار للمجلس، بالإضافة إلى ذلك اهتمت بالتطوير المهني للموظف من خلال تقديم وتوفير عدد من الدورات والبرامج التدريبة والتشجيع على الأفكار الجديدة وتفويض الصلاحيات وإعطاء المجال والمساحة للابتكار. كما تتميز الدكتورة ريم بقدرتها على التعامل مع مختلف الشخصيات والجنسيات والاستماع إلى مختلف الآراء وتطبيق كل ما هو مفيد ومناسب للمجلس، بالإضافة إلى تبني مهام متعددة في الوقت نفسه.
إقرأي المزيد: فنانون سعوديون وعرب يدعمون إقامة متحف جديد في جدة القديمة