الحياة العائلية للمؤثرات على إنستغرام: أنت مع أو ضد ؟ لاسيما وأنها في الآونة الأخيرة أصبحت موضة تتسابق عليها نجمات مواقع التواصل لإيصال رسائل كثيرة منها مفيدة ومنها مسلية ومنها للتشجيع على خلق جو صحي للعائلة. وفي المناسبة تعرفي مع ياسمينة على أشهر مؤثرات يفوق عمرهن الستين
في الآونة الأخيرة وبعدما دخلت فئة كبيرة من نجمات مواقع التواصل الإجتماعي الحياة الزويجة ورُزقن بالأطفال، إنقلبت مواضيع صفحاتهن من موضة وجمال وماكياج الى عائلة ولايف ستايل حتى أصبح أطفال بعضاً منهن يفوقون والداتهم شهرة وشعبية، فهل أنت مع أو ضدّ؟
فئة كبيرة من الجمهور العربي يعتبر أن الكشف عن تفاصيل طريقة عيش الحياة العائلية والزوجية على مواقع التواصل أمر غير اعتيادي وقد رأوا أن المؤثرات يتفاخرن بأسلوب العيش إن كان من ناحية العلاقة الرومنسية الناجحة أو الوضع المالي المريح، وبرأيهم أن ما يحاولن إبرازه مزيف، لاسيما وأن الحياة بطبيعتها تخبئ الكثير من المشاكل ولا يُعقل أن تنمو عائلة وتتكاثر من دون عيش بعض العواقب وتخطيها.والمطلوب بحسب الجمهور خبرة حياتية حقيقية بعيداً عن صور الأحلام المزيفة. وفي المناسبة اليك كيف أعلنت كارن وازن عن إصابتها بالبهاق
فئة أخرى من الجمهور، يرى أيضاً أن تسليط الضوء على أطفالهن في الفيديوهات هو استغلال للطفولة بحيث أنهن يخترعن المحتوى المزيف ليستطعن الحصول على نسبة مشاهدة عالية جداً، ونسبة أعلى من المتابعين ما يرفع ثمن الإعلان الذي يمر ما بين الفيديو والآخر ويزيدهن شهرة.
بالإضافة الى ذلك، فإن متابعة الأطفال أو حتى العائلات لبعض صفحات المؤثرات يضعهم في خانة الفشل إذ يحلمن بأن تكون العلاقة العائلية والإجتماعية وطريقة العيش بهذا الجمال ما يشعرهن بخيبة الأمل ليضعوا نفسهم في مراتب إجتماعية متدنية جداً بعيداً عن التقدير الذاتي لما وصلوا اليه.
وأخيراً، لا يخلو الأمر من رأي ثالث في هذا المجال، إذ فئة أخرى تعتبر أن المؤثرات من شأنهن أن يؤثرن بالمتابعين بطريقة إيجابية لذلك ينقلن الأحداث الجميلة في حياتهن ولاشكّ بأن أجمل ما يمكن مشاهدته هو الحب والفرح والعلاقة القوية ما بين أفراد العائلة بالإضافة الى العشق والإحترام والتقدير المتبادل ما بين الزوجين، وهذا ما يحاولن إيصاله بأسلوب راق يجمع ما بين الترفيه والجمال. وفي المناسبة اليك من ياسمينةأفكار للتسلية من مؤثرات السوشيل ميديا وكيف أمضين الحجر المنزلي
