يحصل أن تمرّي بفترة زمنية، تشعرين خلالها بالتّعب المزمن الذي يحد من نشاطك في العمل أو في المنزل، لكن في حال شعرت بأن هذه المشكلة بدأت تؤثر سلباً على حياتك الخاصة عائلية كانت أو عملية، فلا بدّ من إستشارة طبيب مختص والخضوع لبعض الفحوصات المبخبرية، فهذا الشّعور المزمن قد يخفي خلفه أمراضاً ليست في الحسبان. إكتشفيها مع ياسمينة وابقي دائماً محافظة على صحة جيدة وإطلالة مثالية ومفعمة بالحيوية.
-
نقص الحديد في الدم: تحتاج الكرويات الحمراء في الدّم الى الحديد كي تتكون بشكل سليم وتستطيع نقل الأوكسيجين والغذاء الكافي الى جميع أعضاء الجسم بشكل متساو. لذلك نقص الحديد في الدّم يؤثر سلباً على عمل الكرويات الحمراء ما يضعّف نشاطها ويظهر لاسيما من خلال الشّعور بالتعب الدائم والنّعاس وقلة التركيز والنسيان.
-
الإكتئاب: فئة كبيرة من النساء تمر في مراحل من الإكتئاب من دون أن تعلم وذلك لانشغالها بمتطلبات الحياة اليومية وهمومها، حتى تفقد أخيراً الصّبر والشّعور الإيجابي من دون أن تعلم فتدخل في حالة من الإكتئاب غير الواعي. هذه الحالة تستمد من قوة المرأة ونشاطها لتشعر بتعب مستمر وحاجة دائمة للنوم والهروب من الواقع.
-
تعب الغدة الدّرقية: يقوم عمل الغدة في الجسم على توزيع الطاقة الى مختلف الخلايا، ما يمنح المرأة النشاط والقوة لتنهي واجباتها اليومية بحماس بعيدا عن التعب. لكن في حال وقع أي خلل في هورمونات الغدة الدّرقية يصبح من الصعب على المرأة استعادة نشاطها فيرافقها شعور التعب والإرهاق المستمر.
يُذكر أن سوء التغذية والإكثار من تناول النشاويات والسّكريات بالإضافة الى شرب كميات قليلة من المياه، يؤثر سلباً على نشاط الجسم لتصاب المرأة بالإنحطاط وشعور التّعب المزمن.
إقرأي المزيد: مشاكل صحيّة كثيرة تكشفها شفاهك الجافة والمشققة