عندما نعود لصور المشاهير في المرحلة الدراسيّة، غالباً ما نشعر أننا أمام أشخاص لا نعرفهم، فأحياناً كثيرة ملامحهم لا تحمل مؤشرات أنهم سيصبحون على هذا القدر من الجماهيرية في المستقبل. هذه هي حال غالبيّة النجمات في العالم العربي والعالم مع بعض الاستثناءات!
لأننا نكثر من التحدث عن أناقة الملكة رانيا، ولأننا معجبات جداً بأسلوبها وإطلالاتها الراقية، لا شكّ أنّ صورة تخرّجها شكلّت صدمة لنا، فالفتاة الجامعية لم تتقن أبداً اختيار أي عنصر من عناصر جمالها يوم تخرّجها سواء من ناحية الشعر الأشقر الطويل الي يحتاج إلى قص وتشذيب على وجه السرعة، أو من ناحية لونه الصارخ، أو من ناحية ماكياجها وأحمر شفاهها الأحمر الذي لا يتناسب أبداً مع لون بشرتها وشعرها. وقد اكتملت الإطلالة الأسوأ ربما في تاريخ ملكة الأردن بالأكسسوارات وجذور شعرها السوداء التي كانت بأمس الحاجة إلى الصبغة!
لم تكن الفتاة السمراء ذات الشعر الكاريه القصير التي تحمل شهادتها يوم التخرّج تبشّر هي الأخرى بولادة نجمة مغرية ستصل شهرتها إلى كافة أنحاء العالم! بالفعل الأمر غريب، فهي تظهر هنا بإطلالة كلاسيكية بحتة لعلّها وحتّى نكون منصفين مناسبة لسنّها في تلك المرحلة، إلا أنّها مختلفة تماماً عن شكلها اليوم. (فتيات عاديات يشبهن النجمات بشكل لا يصدّق!).
لا ريب أنّ تبدّل واضح حصل مع السيدة الأميريكية السابقة الأولى ميشيل أوباما منذ تخرّجها حتّى اليوم، خصوصاً من ناحية تسريحة الشعر، فطبيعة شعر أوباما التي تسمّى بالـمنفوش إذا صحّ التعبير هو الأصعب في التسريح، إلا أنّ الصعوبات تحل كلّها مع إمرأة وصلت لهذا المنصب في بلادها. ولكن من الضروري القول أنّ عمليات التجميل لم تقترب من وجهها رغم السنوات.
صورة يوم تخرّج بروك شيلدز تعود إلى ثلاثين عاماً إلى الخلف، وما تزال بالجمال نفسه! لا عجب أنّ تلك الفتاة بحاجبينها الكثيفين وعينيها الملونتين وضحكتها أن تكون ضمن أجمل النجمات في تاريخ هوليوود، وهو جمال ما نزال نراه حتّى يومنا هذا رغم أنّها كبرت فعلاً في السن.
إقرئي المزيد: عمليّات تجميل نسائيّة يحبّها الرجال…ويدعّون العكس!