ريما بنت بندر آل سعود، اسم ليس غريب عن دعم المرأة العربية وتمكينها، فهي في البداية مثال يحتذى به لجهة تخطّي عقبات الوصول وتحقيق الأهداف والأحلام إذ حازت المرتبة 31 عربياً والسابعة سعودياً من أصل 100 بحسب ترتيب مجلّة فوربس لأقوى النساء العربيات والأكثر تأثيراً بصفتها المدير التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال.
أجمل 10 نوافير في العالم وأكبرها في السعودية!
وانطلاقاً من شغفها واهتمامها بالمرأة كفرد مستقلّ وكجزء أساسي لنجاح الجماعة، أطلقت الأميرة آل سعود خلال مشاركتها في برنامج أميركي على قناة "إس. إكس. إس. دبليو” حملة 10KSA الهادفة للتوعية حول سرطان الثدي، وهي عبارة عن نشاط تاريخه 24 أوكتوبر 2015 (تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي) هدفه جمع 10 آلاف سيّدة سعودية في مدينة الرياض بهدف تشكيل أكبر "ربطة زهرية اللون" وتحطيم رقم غينيس القياسي. يتخلل النهار فعاليات كثيرة أهمّها الفحوصات المجانية السينية للثدي، إضافةً الى جلسات السبا والرفاهية للسيدات كما سيعرض بعض المصممين المحليين السعوديين تصاميم من توقيعهم، وسيعود ريع الحملة لجمعية زهرة السعودية لسرطان الثدي.
شاهدي فيديو الحملة هنا.
“@Join10KSA: فيديو رسوم متحركة دعماً لشركائنا زهرة https://t.co/0ylK9VTL82” بوركت خطواتكم جمعية رائدة ونفعها يعم
— Nora AlShuhail (@NoraAlShuhail) March 15, 2015
من جهة أخرى، تحدّثت الأميرة ريما خلال الاطلالة نفسها التي حازت اهتمام العالم أجمع خصوصاً النساء العربيات عن توظيفها لعدد كبير من النساء السعوديات في متجرها الفاخر في هارفي نيكولز ما أن سمحت القوانين للنساء بالعمل في المحال التجارية، مشيرةً الى التحديات والصعوبات التي يواجهنها. الأميرة التي ترعرت في الولايات المتحدة الأميركية كون والدها سفير المملكة العربية السعودية فيها، كشفت أنها لا تقارن بين البلدين وأنّها تحبّ المزيج الذي تحمله منهما في شخصيتها.