كشفت صحيفة بريطانية يوم أمس الأحد، أن الأمير ويليام أصيب بفيروس كورونا في أبريل وأبقى المعنيون الأمر سرًا في حينها، وهو الوقت نفسه تقريبًا الذي أصيب فيه والده الأمير تشارلز. وكان الأمير ويليام في شهر مارس أي قبل شهر من اصابته سخر من فيروس كورونا بنكتة غير مناسبة.
وتحدّث الأمير ويليام بنفسه للصحيفة وكشف لها إصابته، وعن قراره إبقاء الأمر سرًا، قال إنه لم يرد احداث قلق وبلبلة في البلاد، فأمور كثيرة كانت تحدث وقتها فلم يرد أن يكون هو الخبر!
عن نشاطاته رغم الاصابة!
وخضع الأمير ويليام للعلاج على أيدي أطباء القصر واتبع الارشادات الحكومية في وقتها بعزل نفسه في منزل العائلة "أنمر هول" في نورفولك، ورغم كلّ ذلك وكي لا يثير الشكوك شارك في 14 لقاء عبر الهاتف والاتصال المرئي خلال آبريل الماضي. ولا شكّ أن حظر التجول في البلاد والبلاد كلها في آبريل، ساهم في ابقاء الأمر سرًا فلم يكن مضطرًا للتغيّب عن أي حدث. على فكرةهل صحيح ما يقال عن خيانته لكيت؟
كانت وطأة الفيروس قاسية عليه
ولم يسلم الأمير ويليام من وطأة الفيروس، فكانت عوارض فيروس كورونا شديدة عليه، اذ تعرّض الى نوبات ضيق نفس ما أثار ذعر من حوله، ولكن استطاع الافلات منه وتماثل للشفاء.