حالٌ من الذهول أصابت كل من شاهد الممثلة الشقراء رينيه زيلويغر على سجادة Elle Women الحمراء ضمن فعاليات حفل HollyWood Awards، فوجهها متغيّراً بشكل كلي، وآثار عمليات التجميل غير معروف إذا كانت واضحة تمامًا أم مخفية كليّاً، فما نعرفه أنّ وجهاً جديداً وضع لرينيه.
يبدو أنّ التغيير الهائل على شكل بطلة "مذكرات بريجيت جونز" والممثلة الحائزة الأوسكار جاء نتيحة حفن وجهها بلفيلر في الجبين لإخفاء الخطوط، وترفيع حاجبيها، وصبغهما باللون الأشقر، وهي إطلالة لم تلق إعجاب وسائل الإعلام العمالية ونقاد الموضة، لأنّ الاستهجان كان ردة الفعل الأولى والفوريّة بعد ظهورها برفقة صديقها دويل براهام، حتّى أنّ البعض رأى في الوجه الجديد فشلاً واضحاً لعمليات التجميل التي خضعت لها، وبعض الأقلام الصحفيّة استذكرت تجربة نيكول كيدمان الفاشلة مع البوتوكس، مشبّهة رينيه بسارة جيسيكا باركر.
تجارب فاشلة لنجمات هوليوود مع البوتوكس
فهل رينيه البعيدة عن الساحة الفنيّة في السنوات الخمس الأخيرة، أرادت أن تخفي آثار تقدّمها في السن، ومحو فكرة أنها تجاوزت الأربعين بخمس سنوات وفشلت؟ أم أنّ الأمر سينسى بعد أيّام قليلة، والمفاجأة ستذبل بعدما يتم الاعتياد على شكلها الجديد؟