تقنيات كثيرة عُرفت هذا العام وقد زيّنت وبرزت جمال الكثير من نجمات العالم العربي والغربي، لم تُستوحى هذه الأساليب الجديدة من الفن وموضة الألوان فقط بل أتت بعد دراسات عدّة كشفت لمتابعي الجمال تقنيّات مدروسة تبرز ملامح الوجه بأسلوب ساحر وجميل. لذلك، تعرّفي مع ياسمينة على أشهر خمس تقنيّات طبّقت في عام 2015 .
1- تقنية السّموكي الممدود: عرفت هذه التقنية في السّنوات الماضية لكنها عادت وفرضت نفسها من جديد هذا العام بأسلوب عصري لا يشبه ما قبلها، من خلال رسم العيون وتحديدها بالقلم أو الأيلاينر الأسود ليُضاف ظلال العيون الرمادي ويمدّ على طول جفن العين وما تحت الرموش بطريقة عصرية غير محدّدة تمنح المرأة نظرة واثقة وإطلالة عصريّة.
اقرأي المزيد: إكتشفي أجدد تقنيات وأساليب عالم الماكياج العصري
2- تقنية رسم الأيلاينر بأسلوب عيون القطة: من منّا لم يقف أمام مرآته لمحاولة رسم عيون القطة بتقنية الملعقة أو الشريط اللّاصق؟ اشتهرت هذه التقنية لهذا العام وأعجبت الكثير من النساء اللّواتي يفضلن أسلوب الماكياج النّاعم من خلال اعتماد رسمة عيون القطة والاكتفاء بتطبيق الماسكارا وأحمر الشفاه لينطلقن بثقة إلى أفخم وأرقى المناسبات.
3- تقنية تدوير العيون بالظّلال الأزرق أو “Bleu Azur”: استعمل لون هذا الظلال لتزيين عيون النجمات ومحبّات الموضة في صيف 2015 وليرافق لوكات الملابس الملوّنة ويمنحهنّ إطلالة الحوريات. طُبّق هذا الأزرق بتقنيّات مختلفة منها اعتماد الظّلال على طول جفن العين أو تطبيقه بالقلم من خلال رسم خطّ عريض على الجفن المتحرّك من العين وما تحت الرّموش السفلية.
اقرأي المزيد: تعرّفي على كيفية اختيار الماكياج المناسب للعيون البنيّة
4-ألوان أحمر الشفاه: تطبيق أحمر الشفاه غير اللمّاع بلون الأحمر الداكن لشتاء 2015 ولون الزهري بتدرّجات ألوانه المختلفة من النّيود حتى الفاتح الذي عُرف بأسلوب الباربي “Barbie” لصيف 2015. وقد تمّ اعتماد الأسلوبين ضمن قاعدة التوازن بين العيون والشفاه من خلال تطبيق أحمر الشفاه النيود أو الزهري الفاتح مع ماكياج العيون القوي، أمّا مع الماكياج الخفيف فقد طُبّق أحمر الشفاه الغامق بمختلف تدرّجات اللون الأحمر النيود أو الزهري.
5-تقنية تحديد الوجه: من خلال تطبيق الأسلوبين الأوّل الذي عُرف بالـ “Contouring” والثّاني بتقنيّة الـ”Baking” التي اقتحمت عالم الماكياج ليس فقط لتحديد ملامح الوجه إنما لمنحه أيضاً إشراقاً لا مثيل له. من خلال هاتين التقنيتين استطاعت المرأة بطريقة مدروسة إخفاء عيوب البشرة والتحكم بتكاوينها من خلال تصغير الأنف أو توسيع مجال الخدود.
