تعد مرحلة الخطوبة تحضيرية للزواج، وتتضمّن خلالها مجموعة من التجارب التي تظهر للشريكين ما إذا كان يناسبان بعضهما ليمضيا العمر سوياً، أم أنّ قرار الارتباط يتطلّب المزيد من التفكير السوي. للأسف قد تتخلّل هذه المرحلة أيضاً الكثير من المشاكل بين الطرفين، منها ما هو مقبول وطبيعي، ومنها ما قد يخرج من إطار العادي، فتعرّفي على أبرز عناوين هذه المشاكل، واكتشفي حلولها.
- الغيرة: أكثر الهواجس الموجودة عند كل ثنائي، ومن يعتبرها دليل حب قد يكون محقاً في قسم من الحقيقة، إلاّ أنّ الإفراط فيها يحوّلها إلى شك، الأمر الذي لا يمكن لأي إنسان يتقبّله. وهنا ننصحك بألاّ تبالغين بها، وتتفهّمي عريسك عند إظهارها، شرط عدم المبالغة أيضاً.(كوني عروساً في العشرين لهذه الأسباب!).
- الثقة: عليك أن تعرفي أنكما تحتاجان لسنوات وسنوات لبناء أواصر الثقة الحقيقة، ولكن الحد الأدنى يجب أن يكون موجوداً في هذه المرحلة، وإلاّ لن تستطيعا إكمال العمر معاً. والثقة تتطلّب جهداً منكما معاً لتحقيقها.
- الحريّة: كثير من الرجال يعتبر الزواج بمثابة قيد يأسرهم ويمنعهم من الشعور بالحرية، وقسم من النساء قد يراودهنّ الإحساس ذاته. الواقع أنّ الأهم في هذه المرحلة، ولتفادي المشاكل الناتجة عن "اختناق" الشريك باهتمام الطرف الآخر به، هو ترك هامش من الحرية في العلاقة.(لزواج سعيد وناجح…نصائح تسمعينها للمرّة الأولى!).
- تقبّل الآخر: أنت هنا أمام مهمّة أساسية وهي تقبّل الشخص الآخر بعيوبه ومساوئه وشخصيته كما هي. ولعل أسوأ مشاكل الخطوبة هي محاولة تغيير الشخص الآخر حتى يرضي الشريك، الأمر الذي غالباً ما يودي بعلاقة الخطيبين إلى حائط مسدود.
إقرئي المزيد: أمور تزعج المدعوين في حفل الزفاف