ولأنني اكتشفت أن العناية بنظافة البشرة هي من أهم الخطوات التي تمنحني إطلالة نضرة لا شائبة فيها، أصبحت من اللّواتي لا يتجاهلن هذا الموضوع لاسيما إن كان يتعلّق بتقشير الوجه وتجدد خلاياه. ولسوء الحظّ هذا الأسبوع وفيما كنت أهم لتطبيق كريمي المقشّر تذكّرت أنه فرغ في المرّة السّابقة فقررت أن أطبّق وصفة سهلة كنت قد عالجتها في مقال سابق على ياسمينة وهي أقل كلفة من شراء مستحضر جديد. لذلك لا بدّ أن تتعرّفي على مكوّنات هذه الخلطة وتكتشفي النّتيجة التي منحتني إياها.
أضع الماكياج تقريباً كل يوم، وأحياناً أضطر لأن أزيله وأطبّق واحداً آخر يناسب جلسات التّصوير فأصل الى نهاية الأسبوع وأنا أعاني من ظهور الرّؤوس السّوداء العميقة التي تقفدني ثقتي بنفسي لذلك فإن تقشير الوجه والعمل على تجديد خلايا البشرة أساسي بالنّسبة إلي، وعندما اتجهت لتطبيق هذه الخلطة في المنزل فعلتها على أساس مكوّناتها البسيطة والآمنة تحت شعار" إن لم تفيديني فهي لن تضرّ بي."
أما الخلطة فقامت على الإستعانة بـ:
-ملعقة صغيرة من كريمي المرطّب
-ملعقة صغيرة من السّكر
-نصف ملعقة صغيرة من عصير اللّيمون أو الحامض
إقتنعت أن أطبّق هذه الخلطة بالذّات لأنها تتألّف من كريم المرطّب التي تحتاجه البشرة حتماً بعد عملية التّقشير العادية، وإضافة الى ذلك، فإني أعلم أن اللّيمون يطهّر جيّداً أعماق المسام ويفتّح لون البشرة.
طريقة التّطبيق
خلطت المكوّنات جيّداً وطبّقتها على بشرة وجهي بأسلوب التّربيت والماساج لعدة إتجاهات مشددة على الأماكن التي تكثر فيها الرّؤوس السّوداء، كالأنف والذّقن وأطراف الخدود. بعد 8 دقائق من التّدليك بدأ الكريم يجفّ حتى أصبحت بشرتي مشدودة فعلاً. تخلّصت بالمياه الباردة من الخليط والنّتيجة كانت أكثر من رائعة، من دون مبالغة، تخلّصت فعلاً من الرّؤوس السّوداء البارزة والصّغيرة فأصبح ملمس بشرتي ناعم ولونها فاتح ومفعم بالحيوية….
وقررت بعد الآن ألا أبتاع المقشّر لأنني إكتشفت البديل المناسب بأقل كلفة!
إقرأي المزيد: لبشرة مشدودة بدقيقة واحدة… إستخدمي الثلج