وجهة سياحية فخمة وفريدة من نوعها تتألف من جزر وطبيعة خلابة ومعالم ثقافية مميزة، ترسم معايير جديدة، وتضع المملكة على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية. هكذا تعرّف المملكة مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي!
ويتميز مناخ المكان بالاعتدال على مدار السنة مع متوسط درجات حرارة يتراوح ما بين 30-31 درجة، وتبلغ مساحة المشروع 34000 كلم، وهي مساحة شاسعة مقارنة بغيرها من الوجهات الأخرى، فمساحته تضاعف مساحة جزر السيشيل بخمس مرات. هل يمكنك تخيّل الضخامة؟!

وبحسب خطّة الافتتاح الذي سيحلّ بمرحلته الأولى بحلول نهاية عام 2022، سيضمّ 14 فندقاً بخمس جزر رئيسية بمجموع 3000 غرفة للفندق و1500 وحدة سكنية ويشمل مطاراً جديداً! ويشمل المشروع كنوزا من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة، حيث فيها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية، ويمتد الخط الساحلي للمشروع أكثر من 200 كلم. ويضم شواطئ خلابة وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيا، والحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف الصقرية، والبراكين الخاملة التي يعود تاريخ آخرها نشاطا للقرن السابع عشر ميلاديا.

وقد تمّ تسجيل تسع جزر من جزر مشروع البحر الأحمر كمواقع ذات قيمة بيئية كبيرة بهدف الحفاظ على دورة حياة الكائنات الحية المستوطنة للمنطقة والمهددة بالانقراض وجعلها محميات طبيعية بحرية.

ويعوّل على هذه الخطّة الضخمة داخلياً كونها تحتضن أشعة الشمس الدافئة، وشواطئ ورمال بيضاء، ومغامرات وسياحة بيئية وتراث وثقافة، واستجمام، سيتمتع بها زوار المشروع، الذي سيقدم مجموعة من أكثر الأنشطة انتشارا ورواجًا حول العالم، كالرياضات المائية (سباحةً وإبحارا وغوصا وغيرها)، والاسترخاء والتأمل في المنتجعات، والرياضات الجريئة (قفز مظلي، رحلات، تسلق للصخور، وغيرها)، بالإضافة للأنشطة الثقافية!
ننتظره على أحرّ من الجمر! اقرئي المزيد: بعد أكثر من ٤٠ سنة مهرجان شتاء طنطورة يجمع أم كلثوم بعشّاقها!