على مدى 190 عاماً، و Guerlainترافق أنوثتك، وتتطور مع تطورها، وتشعرك مع كل ابتكار تضعه أمامك أنّها تفهمك أكثر مما يمكن لأحد التخيّل، وأنّ جمالك وجاذبيتك هي مسؤوليتها. دار عريق في عالم التجميل، وتاريخ ينبض نجاحاً، يحتفل في هذا العام بعيدها التسعين بعد المئة في ترسيخ واضح على تميّز نادر وغير مسبوق!
عندما قام صانع العطور – الكيميائي بيار-فرانسوا باسكال جيرلان بتأسيس شركته في عام 1828، لم يخطر له أبداً أنّ اسمه سيدخل التاريخ. ليشهد العام 1889 على ابتكار العطر الأوّل الذي دمج فيه بين مكوّنات طبيعيّة واصطناعيّة، والذي حمل إسم Jicky، مشكلاً بزوغ الصناعة المعاصرة للعطور، إلى جانب la Crème à la Fraise، أحد أوائل المستحضرات الرائدة للعناية بالبشرة.
كما تمّ ابتكار عطر Eau de Cologne Impériale خصيصاً للأمبراطورة في عام 1853 والذي يبقى أقدم عطر يتمّ بيعه اليوم؛ أو ليلي، الزوجة السريّة التي ألهمت عطر L’Heure Bleue. وبالحديث عن العطور، ندعوك لمعرفة حكاية Mon Guerlain ونبتة الخزامى.
بالنسبة إلى دار Guerlain، تشكّل القوارير والعلب قطعاً فنيّة قبل كلّ شيء فهي تُلهم الحرفيّين لتحقيق الإنجازات التقنيّة الأكثر جموحاً. في هذا السياق، حازت قارورة Shalimar الجائزة الأولى خلال المعرض العالمي للفنون التزيينية في عام 1925.
اليوم تعد عطور الدار من أكثر الابتكارات مبيعاً وطلباً كونها تحاكي الذوق الرفيع لكل إمرأة لا تريد أن تشبه غيرها من النساء.
إقرئي المزيد: تابعي لقاء ياسمينة مع Thierry Wasser