انتهى أمس معرض بازل لعام 2019 والذي بدأ منذ الواحد والعشرين من شهر مارس الحالي وعلى مرّ تلك الأيام التي تابعنا خلالها أجدد إصدارات دور الساعات الفاخرة، لفتتنا تصاميم ساعات CHANEL تحديداً ولكن أيّ تصميم استطاع أن ينال إعجابنا أكثر؟ ولماذا؟
حتماً وبكلّ حزم نقول أنّ ساعة BOY.FRIEND هي التي لفتت أنظارنا أكثر من غيرها والتي اعتبرناها الأجمل بين تصاميم ساعات CHANEL الجديدة والتي نتوقّع أن تحصد شهرة وانتشاراً بارزاً والسبب حزامها الجديد والذي عكس قماش التويد الذي تشتهر به العلامة والذي يعتبر من أبرز رموزها والذي رأيناه ملوّناً ما أضفى لمسة مميّزة بالفعل على هذه الساعة وجعلها " ساعة موضة " بامتياز، إذا صحّ التعبير.
إنّ هذه الساعة ليست بجديدة على عالم CHANEL إنما أبصرت النور عام 2015 ولكنّها اليوم تأتي بحزامٍ تويديّ ملوّن استكمالاً لما رأيناه في عام 2016 وتحافظ هذه الساعة على علبتها ذات شكل الأوكتاغون لتعكس بالتالي أسلوبها المينيماليّ الكلاسيكيّ ولكن العصريّ أيضاً والآن الحيويّ مع حزامها الملوّن.
كذلك، تأتي ساعة BOY.FRIEND SKELETON بنسخدها السوداء لتكون إضافة مميّزة واستثنائيّة لا سيما أنّ 55 قطعة فقط ستكون متوفّرة وتأتي بحزام لماع من جلد التمساح.
بالعودة إلى ساعة BOY.FRIEND التويدية والتي أعجبتني كثيراً، أشير إلى أنّها من الذهب بقيراط 18 وتأتي متوفّرة بعشرين قطعة فقط.
ساعة Mademoiselle Prive
إلى جانب هذه الساعة، برزت ساعة Mademoiselle Prive ورأينا أكثر بقلادة طويلة متدلية وكأنها قطعة من المجوهرات، هذه الساعة التي تعبّر عن أسلوبٍ رسميّ وأنيق بامتياز.
ساعة Premiere
كذلك، لا بدّ من أن نتكلّم عن ساعة Premiere التي تعبّر بدورها عن أسلوبٍ مينيماليّ وتقليديّ والسبب تصميمها الكلاسيكيّ من خلال علبتها، إطارها وحزامها.
ساعة Coco Code
أخيراً، نسلّط الضوء على ساعة Code Coco المميّزة والتي تعكس الحرفيّة العالية في تصميم الساعات الفاخرة في دار CHANEL، هذه الساعة التي تأتي أقرب إلى قطعة من المجوهرات وتحديداً السوار المرصّع بالماس.
ساعة J12
يبقى أن نشير أخيراً إلى ساعة J12 التي تطوّرت فعلاً ولكنها حافظت على شكلها وحالها والتي تعبّر فعلاً عن رموز العلامة وتتكيّف مع تطورات العصر فتشعرين بأنّ الساعة لم تتغيّر إنما تبدّلت وعكست أسلوب العصر
عندما قرر جاك هولو، المدير الفني للدار، ابتكار ساعة، صممها لنفسه. عندما بدأ رسم شكل الساعة ، تخيلها مناسبة لكل زمان ورياضية وسوداء بالكامل واستمد إلهامه من عالمين عزيزين عليه وأحبهما كثيرًا: السيارات والإبحار.
أيضاً، خلال تلك الفترة، أبدى إعجابه الكبير بالهيكل المعدني لسيارات السباقات، وفوق كل ذلك، الطابع الملكي لسباق كأس أمريكا لليخوت وهكذا أبصرت J12 النور لتحدث عام 2000، ثورة في عالم صناعة الساعات. من ثمّ، رأينا تطوّراً لهذه الساعة من دون أن نشهد تغييراً جذرياً لها وبدأنا نراها بألوان مختلفة كالأبيض عام 2003 ومن ثمّ مرصّعة بالماس لتبقى ساعة رائجة ومستمرّة على مرّ السنوات.
وكساها اللون الأسود في عام 2000، ثم الأبيض في عام 2003؛ إنها ساعة كالماس لا يقوى عليها زمن ولا تتغير. وتجدد باستمرار مظهر معصم المرأة، إلى الأبد.
