عاشتايفانكا ترامب ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب حياةً طبيعية قبل وصول الى سدّة الرئاسة وتسلّمها مهام رسمية في الدولة والبيت الابيض. وكانت مراهقتها تشبه مراهقة أي طفل في سنها، مع بعض الامتيازات الاضافية بالطبع كونها ابنة أحد أهم أغنياء الولايات المتحدة.
في كتاب والدتها ايفانا ترامب الذي أُطلق الشهر الماضي، كتبت ايفانكا في الجزء الاول منه عن بعض الذكريات التي تعود لفترة مراهقتها وأيام الدراسة.
فذكرت أنها عاشت مرحلة من الضياع كأي مراهق واختبرت "موضة البانك". كانت تعتمد الصراعات في ملابسها، وأقدمت كذلك على صبغ شعرها باللون الازرق. وقد عادت الحسناء بالزمن الى الوراء، متحدّثة عن ردة فعل امها عندما رأتها بالشعر الازق. فقد أعربت هذه الاخيرة عن عدم رضاها بذلك المظهر وتوجّهت الى أقرب المتاجر مسرعة لتبتاع أنبوباً من الصبغة يعيد شعر ايفانكا الى لونه الأشقر الاصلي.
وعلى اثر رواية ايفانكا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القصة وتدوال ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صور قديمة لابنة الرئيس عندما كانت خصل شعرها ملوّنة بالازرق. كما لجأ البعض الى برنامج فوتوشوب وعدّلوا صور ايفانكا الحديثة مضيفين بعض الصرعات المخيفة الى مظهرها، أبرزها الشعر الازرق الفاتح والتسريحات الغريبة.
اقرئي المزيد: