نادراً ما نجد نجمة هوليووديّة أبقت على طبيعيّة ملامحها من دون أن تدع مبضع التجميل يمسّها، مثل إنجلينا جولي، فهي التي صعدت إلى سلّم النجاح بتأنّ مدروس، تحولّت مع السنوات إلى أكثر النجمات مبيعاً على شباك التذاكر، وهي التي استطاعت بجاذبيّتها البعيدة عن التصنّع أن تتحوّل إلى أيقونة في عالم الجمال المعاصر (إكتشفي أسرار أيقونات الجمال في العالم).
اشتهرت إنجلينا بشفتيها الممتلئتين التي اتهمّت مراراً بتكبيرهما جراحيّاً، إلا أنّ صور الطفولة (صور 7 نجمات في مرحلة الطفولة) دحضت كل تلك الشائعات، وأظهرت ملامح جمال خافت ازداد بريقاً مع كل عام يمّر، فإنجلينا التي عشقت ألأضواء منذ طفولتها، بدأت مسيرتها المهنيّة بالشعر الأسود القصير أو تسريحة البيكسي، ثمّ غيّرته نحو الأشقر، واعتمدت تسريحة الريترو، لتعود إلى ألأسود الطويل والمالس في أواخر التسعينيّات، تحديداً حين تسلّمها جائزة أوسكار عن دور أفضل ممثلّة مساعدة، ومنذ ذلك الحين لم تطرق إنجلينا جولي الأشقر مجددا، فكان أقصى حد بلغته في تغيير اللوك كان البني المائل إلى الشوكولا، الذي تخلله خصلات عسليّة فاتحة. وعبر السنين، جرّبت إنجلينا جولي الكثير من تسريحات الشعر (أجمل تسريحات شعر إنجيلينا جولي) الطويلة، سواء المرفوعة أو المفرودة التي تناسبت معها في كل مرّة.
من ناحية المكياج (إنجيلينا جولي تتكلّم عن مكياجها)، نجد أنّها أكثر النجمات كلاسيكيّة في إطلالاتها المختلفة، ولو أنّها في العام المنصرم اعتمدت الألوان الجريئة لأحمر شفاهها في غير مرّة، وركّزت على الآيلاينر والماسكارا بشكل واضح إلا أنّها وبشكل عام تعتبر من اللواتي يفضّلن المكياج الناعم والبسيط حتّى في المناسبات الكبرى.
فما رأيك بهذه الإطلالات المتنوّعة؟!