جرأة الحوار، قوّة الشخصيّة، النجوميّة خلف الشاشة، معايير جعلت من الإعلاميّة وفاء الكيلاني أكثر الإعلاميات تميّزاً على التلفزيونات العربيّة. ووفاء التي يعرض لها حالياً برنامج "الحُكم" تميّزت خلال مسيرتها المهنيّة بلوكات جمعت الجرأة والأناقة في الوقت نفسه. ياسمينة التي تعجب بإطلالاتها، تغوص اليوم في تفاصيلها!
لا يمكننا الحديث عن وفاء الكيلاني من دون أن نذكر تسريحة الكاريه، التي صارت بمثابة بصمة أو هويّة خاصة بها. وبهذا كسرت وفاء التقليديّة السائدة التي تجاهر بأنّ جمال المرأة مرتبط بالشعر الطويل والكثيف، باعتباره معياراً قوياً للأنوثة، وواقع الأمر أنّ وفاء الكيلاني هي إمرأة تضّج أنوثة مع الشعر المالس والقصير. مع العلم أنّها لم تعتمد هذه التسريحة منذ البداية، فظهرت بالشعر الطويل المجعّد، والغرّة القصيرة لفترة قصيرة. وبعدما تألقّت بالكاريه الطويل من الأمام والقصير من الخلف، والذي يصل إلى حد الكتفين خلال برامجها السابقة، اختارت المحافظة على الطابع نفسه، مع تقصير شعرها إلى حد الأذنين، وتفتيح لونه قليلاً في "الحُكم".
تسريحة الكاريه مع نجمات هوليوود في شتاء 2014
ومن الشعر إلى الماكياج، الجرأة ايضاً سيّدة الساحة أيضاً، فوفاء الكيلاني لا تخشى الماكياج القوي سواء على العيون أو الشفاه، والدليل اعتمادها السموكي للعينين، حيث تحرص دوماً على اختيار ظلال الجفون الداكنة، كالأسود والبني والرمادي، مع ندرة لافتة في استعمال الظلال الفاتحة كالزهري أو البيج؛ وتكمل وفاء الكيلاني الماكياج مع الكحل الأسود، والماسكارا على الرموش الكثيفة. كما هي الحال مع العيون، هي نفسها مع ماكياج الشفاه، فهي تحب التدرجات القويّة كالأحمر والفوشيا، وتظهر أحياناً بالنيود والباستيل، ولا ريب أنّ لون بشرة وفاء يتيح لها فرصة الانتقاء بين الألوان المختلفة والمتنوّعة.
فما رأيك بإطلالات وفاء الكيلاني؟