شهدت باريس في الرابع من يوليو حدثاً مميّزاً بمناسبة الاحتفال بكشف النقاب عن مجموعة Croisière للعام 2016 وإطلاق العطر الأوّل لدار Miu Miu، فماذا في كواليس دخول دار الموضة إلى عالم التجميل وإبتكار العطور؟
في تفاصيل الحدث، إفتتحت الماركة نادي Miu Miu لليلة واحدة فحسب في قصر Palais d’Iena الذي بُني عام 1937 في الدائرة السادسة عشرة من باريس. وهذا النادي استوحي من التقاليد الغنية والجاذبية التي تمتاز بها ظلمة الحياة الليلية الحالكة في باريس. وقد شمل النادي حفل كوكتيل وعشاءً استثنائياً وعرض أزياء وعروضاً موسيقية وحفلاً ليلياً ساهراً حتّى وقت متأخر. كما ضمّ حجرة تواليت خاصة صُمّمت لاختبار العطر الأوّل من Miu Miu. وقد صدحت العروض الموسيقية الفريدة من نوعها للغاية مع ضيوف شرف مميزين، وهم الموسيقي فريدريك سانشيز الذي اشتهر بتعاونه مع دار Miu Miu منذ زمن طويل، وعدد من أشهر الـ DJ في فرنسا والعالم، إلى جانب نجمات هوليوود على رأسهنّ كايت موس وستاسي مارتن.
العارضة والممثّلة الأميركيّة ستايسي مارتن التي إشتهرت بدورها في Nymphomaniac هي التي تمّ إختيارها لتكون الوجه الإعلاني لعطر Miu Miu الأوّل، وكانت قد أعلنت مبتكرة العطور Daniela Andrier أنّ الدار أراد فتح آفاق جدية له في عالم التجميل، ووجد في العطور ملاذاً له، فتمّ إبتكار شيء ممتع، عصري، مختلف، وغير متوقّع. وبالفعل هذا ما حصل، فقد تمّ إختيار اللون الأزرق لعطر نسائي، في حين لطالما كان الزهري هو صاحب الحضور الأقوى.