لأنّ النساء في العالم العربي يتمتعن بمزايا جماليّة مختلفة عن بلاد الغرب، ولأنّ البشرة السمراء الداكنة هي ضمن هذه المزايا، لا بد من توجيه باقة من النصائح والإرشادات التي يجدها هؤلاء النساء مفيدة لهنّ، وكفيلة بجعلهنّ يتميّزن ببشرة صحيّة ونضرة وحيويّة. إذا كنت من صاحبات هذه البشرة، إعرفي أنها دقيقة وبحاجة إلى رعاية مضاعفة وأسس واضحة للعناية بها. نذكر لك الأهم:
- الماسك الأسبوعي: البشرة السمراء والداكنة اللون تتطلّب منك أن تعملي أسبوعياً على استعمال ماسك أو قناع بمثابة علاج للمشكلة الأساسية التي تعاني منها، بحسب نوع البشرة وطبيعتها، ولكن المواظبة على استعمال أقنعة أسبوعية كفيلة أن تحل أي أزمة تعاني منها بشرتك السمراء، مهما بلغت صعوبتها. (أسس العناية بالبشرة عند بلوغك العشرين).
- كريم الوقاية من الشمس: لا يمكن الحديث عن روتين خاص بالعناية بالبشرة السمراء الداكنة من دون أن نذكر كريم الوقاية الذي من شأنه أن يحميها من اسوداد لونها أكثر مما هو عليه، إلى جانب العديد من الإيجابيات التي تجعله مستحضراً لازماً لمختلف ألوان البشرة ونوعيّاتها.
- اختيار المستحضرات: لا تقعي في فخ المستحضرات المخصّصة للون بشرتك، واعرفي أنّ اللون لم يكن يوماً معياراً لاختيار كريمات العناية بالبشرة، بل المعيار الأهم هنا طبيعة بشرتك، وما إذا كانت دهنية، جافة، عادية، أو حتى مختلطة. (إيّاك وتصديق شائعات العناية بالبشرة).
- التقشير: لا يمكنك مطلقاً تجاهل خطوة التقشير التي تزيل الخلايا الميّتة عن سطح الجلد، وتعيد إليه الحيوية والنضارة شرط الالتزام بأهم المعايير الخاصة بالتقشير، التي تقضي بعدم المبالغة، ومعرفة المستحضر المناسب لطبيعة البشرة.
- التونر: من أهم مستحضرات العناية بالبشرة التي ازدادت أهميّتها في السنوات ألأخيرة هو التونر الذي يعيد للبشرة الحيويّة، ويدخل إلى مسامها لتنظيفها بعمق، وإعادة الحياة لخلاياها. هذا المستحضر أساسي لصاحبات البشرة الداكنة، التي غالباً ما تكون دهنية، وعرضة للعديد من المشاكل الناتجة عن هذه النوعية.
إقرئي المزيد:أسرار العناية بالبشرة الخاصة بعارضات الأزياء