رغم أنّ الأميرات في العالم الغربي يأخذن الكثير من اهتمامنا، وتشغل أخبارهنّ مساحة واسعة على ياسمينة، إلا أنّه يظل لكل ما يتعلق بالأميرات الشرقيات أو الغربيات تأثيره علينا، تماماً كما حصل معي حين قرأت عن الأميرة ثريا، الزوجة الثانية لشاه إيران، والتي أحببت أن أخبركن تفاصيل حياتها المثيرة للاهتمام.
حين تنظرين إلى صور الأميرة ثريا تبهرين بجمالها الارستقراطي اللافت، والدها إيراني ووالدتها ألمانيّة، وجمعت بين جمال الشرق والغرب، واستطاعت أن تخطف قلب الشاه منذ النظرة الأولى، ليختارها ثاني زوجاته.
> قصّة بدايتها رومنسية ولكن فصولها غير متوقّعة
حياةٌ جميلة من الخارج ولكن!
قبيل حفل زفافها الذي كان مقررًا في ديسمبر 1950، التقطت العروس عدوى أحد أنواع الأوبئة التي اجتاحت البلاد في تلك الفترة، فأجّل حفل الزفاف إلى 12 فبراير عام 1951، وعندها ارتدت ثوب من تصميمكريستيان ديور ورصعته الماسات المزيفة؛ بحكم ظروف التقشف التي كانت تسود البلاد، ولعدم قدرة الشاه على شراء المجوهرات الثمينة.
ليس هذا فحسب فالأميرة لم تسافر إلى شاه إيران، وقد انفصلت لاحقاً عن الشاه لأنّها لم تنجب له الأولاد، ويقال أنّها بعد الطلاق عملت في مجال التمثيل، الذي كانت تعشقه منذ البداية، والتراجيديا أكملت مشوارها عندما ماتت ثريا في ظروف غامضة في شقتها في فرنسا عن عمر يناهز 69 عاماً.
إقرئي المزيد: تفاصيل وأسرار عن شهر عسل أميرات قصر باكينغهام تكشف للمرة الاولى