مهما بلغت ثقتك بنفسك يا عزيزتي وقوة شخصيتك واستقلاليتك، فإن الرجل لا يمكنه مقاومة أمر واحد في شخصيتك.
هذا الامر يكمن في قدرتك على التحلي دائماً بروح التفاؤل والأمل والطاقة الايجابية بعيداً عن الدراما والطاقة السلبية التي تنذر بشيء من النكد في الشخصية، ما يسبب نفوراً لدى الشريك الذي لا يمكنه تحمل المرأة السلبية والمتشائمة.
اختبري نفسك:لماذا يتخلى عنك كل من تقعين في حبه؟
وبالتالي من الضروري يا عزيزتي، مهما بلغت درجة المشاكل والضغوطات في حياتك، عدم الانجرار وراء الطاقة السلبية والمشاعر والانفعالات التي لن تؤدي بك الى اي شيء، بل على العكس ستوّتر الاجواء وتشنج العلاقة، وصولا الى حد الانهيار وتفاقم المشاكل والخلافات فالانفصال.
لذلك، يا عزيزتي، من المهم جداً ان تحافظي على روح الفكاهة والسعادة، فمن شأن ذلك أن يشعر الشريك بالراحة النفسية والثقة فيتمكن من الوثوق بك واعتبارك شريكة حقيقية وفعلية له يمكنه الاتكال عليها، في السراء والضراء، فيشاركك أسراره واخباره الجيدة ومشاكله، فتتحولين الى سند معنوي وعاطفي ومادي له، وهذا هو في نهاية المطاف جوهر العلاقة العاطفية الناجحة والصحية. (اكتشفي مع ياسمينة قولي لي في أي فصل ولدت.. أقول لك من أنت!)
علماً أن هذه الطاقة الايجابية تنجم عن راحة نفسية عليك التنعم بها من خلال تعزيز عامل الثقة لديك وتقوية شخصيتك، بعيدا عن التردد أو الضعف أو الشعور بالخجل، ما ينعكس جاذبية واضحة على تصرفاتك وطلتك.
الى ذلك، فإن هذه الروح الايجابية من شأنها تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية الخاصة بك، وبالتالي تصبحين قادرة على الانخراط والاندماج السهل والسريع ضمن اي محيط بعيدا عن الخجل، علماً أن هذه الصفة والقدرة أمران يعشقهما أي رجل في المرأة فيجعلك شخصاً لا يقاوم بالنسبة للشريك.
اقرئي المزيد: إذا كنت مواليد هذا البرج.. فأنت تشبهين الملكة رانيا