أغرب قصص الطلاق وأكثرها جنوناً

لم يعجبه فيلم "فروزن": قد نعتقد أن هذا السبب سخيف ولا يستحق إنفصال زوجين بسببه، ولكن عدم إهتمام زوج إمرأة يابانية بمشاهدة فيلم الكرتون "فروزن" معها وإقراره بأنه لم يعجبه جعلها تتّخذ قرار مواجهته وطلب الطلاق منه قائلة: "إذا لم تفهم ما الذي يجعل هذا الفيلم رائعاً ويستحق المشاهدة، إذاً هناك خطأ ما بك كإنسان " وطلبت الطلاق منه.

حفظ رقمها على هاتفه الجوال تحت إسم غوانتنامو: نشرت بعض التقارير أن سيدة سعودية طلبت الطلاق من زوجها بعد ظهر إسم "غوانتنامو" على هاتفه الجوال حين حاولت الإتصال به. السيدة عبّرت عن إستيائها من الإسم الذي حفظه زوجها على موبايله الخاص، والذي يعود إلى معسكر أميركي أثار الجدل بسبب تعرّض المساجين في داخله إلى التعذيب، بدلاً من أن يحفظ رقمها بإسمها الحقيقي أو أي لقب يُستخدم للدلع. أما الزوج فأوضح أنه إستخدم هذا اللقب للمحافظة على خصوصيتهما، فهو لا يرغب أن يعرف أصدقاءه أن التي تتّصل به هي في الواقع زوجته. ولكن عذره كان أقبح من فعلته، فلا يوجد أي إمرأة في الكون ترغب بأن تُشبّه بمعسكر للتعذيب.

الببغاء كشف عن خيانة زوجها: إمرأة صينية توّجهت إلى محامي الطلاق برفقة الببغاء الذي تقوم بتربيته كحيوانها الأليف، وجعلت المحامي يستمع إلى الشاهد الوحيد على خيانة زوجها. فالببغاء ظلّ يُردّد بعض الكلمات التي إستخدمها الزوج الخائن قائلاً: "كوني صبورة"، "أحبكِ" و"سأحصل على الطلاق قريباً". هذه الكلمات، وبحسب الزوجة لم ينطق بها الزوج أبداً أمام حيوانهما الأليف، فكيف إستطاع أن يقولها لو لم يسمعها من الزوج وعشيقته؟

طلّقته بسبب هوسه في التنظيف: تقدّمت سيدة إلمانية بطلب الطلاق من زوجها لأنه يُنظّف كثيراً! فبالرغم من أنها تحمّلت هوسه لـ15 عاماً، إلّا أنها بدأت تشعر بالضيق بسبب ترتيبه المتواصل للمنزل ورغبته بالتنظيف طوال الوقت. أما السبب الذي دفعها إلى تفجير قنبلة الطلاق كان عند تحطيمه لجدار وإعادة بنائه في المنزل من دون علمها لأنه لم يستطع إزالة الأوساخ عنه.

الإنتخابات فرّقت بينهما: كتبت إمرأة أميركية رسالة طويلة تشرح فيها عن السبب وراء طلبها الطلاق ووصفته فيها بالغبي! أما السبب فهو المرشح الذي عبّر عن إعجابه بسياسته وقرّر بأن ينتخبه، والذي تعتبره الزوجة لا يمتلك المؤهلات التي تجعله رئيساً كالمرّشح الذي تريد هي إنتخابه. وقالت في الرسالة: "أعرف أن تفكيرك محدود ولكني لم أتوقّع يوماً أنكَ متخلّف عقلياً. كنت أتمنى لو أستطيع أن أقول لك إنني أرغب بأن نظّل أصدقاء، ولكني أرفض ذلك!".

إقرئي المزيد: أغرب قصص الإنتقام بعد الخيانة