تعتبر الرشاقة والصحّة السليمة من أبرز معالم الحضارة البريطانية والتي احتفظت بخصوصيتها واستطاعت المحافظة على جوهرها بوجه السمنة التي غزت العالم وموجة الأكل السريع والمضرّ التي تعتبر من المشاكل الجدّية على الطاولة العالمية. من أسرار اليابانيات، اليك النصائح التي تضمن لك رشاقتهن.
( اختبار: هل تقعين في أخطاء الرجيم الشائعة؟)
– قوام النظام الغذائي الياباني: يعتمد النظام الغذائي أو بالأحرى المطبخ الياباني بشكل أساسي على السمك (اللحم الأبيض)، الصويا، الأرز، الخضار والفواكه. بالتالي تمتنع المرأة اليابانية عن اللحم الأحمر، الباستا، الزبدة، واللحوم الحمراء وتحصل على المعادن والفيتاميانت والبروتينات من أكثر المصادر الصحية لها، على غرار الأسماك الطازجة المنوّعة غير المقلية، البروكولي، الجزر، الخرشوف وغيرها. القاعدة الاهمّ هنا، هي أن تستبدلي اللحم الأحمر بالسمك بقدر ما تستطيعين.
(لهذه الأسباب واظبي على تناول الاسماك)
– كمية الوجبات: يعتمد المطبخ الياباني على الشّكل في تنسيق الأطباق وتزيينها والاستمتاع بكلّ قضمة وهنا تظهر القاعدة الاهمّ في عالم الرجيم وهي المضغ، من ناحية أخرى لا يمكن أن تري أبداً أي طبق ممتلئ حتّى الشفّة بل قطع متناثرة على الطبق، الذي بدوره يُعتبر صغير الجحم وأشبه بالزبدية.
– التركيز على المكوّنات: من أسرار رشاقة المرأة اليابانية هي أنّها تتناول أطباق اًتعتمد على المكوّنات بأصولها من دون إضافات ولا صلصات معقّدة، ولا زبدة ولا مكسرات مقلية مثلا. فعلى سبيل المثال، البطاطس المهروسة والمتبّلة بالحليب والتي تعتبر من الماكولات الفاخرة في المطابخ العالمية، ليست مقبولة في المطبخ الياباني، كونها تشوّه أصل المكوّن.
( نصائح تتيح لك تناول السوشي خلال الرجيم)
– لا مكان للخبز: بقدر ما تُعتبر السندويش لذيذة خصوصاً حين تمتزج بالزبدة أو اللحوم أو صلصات البندورة والبطاطس والمايونيز، بقدر ما هي بعيدة كلياً عن النظام الغذائي الياباني الذي يستبدل الخبز ويستمدّ النشويات والكربوهيدرات الضرورية لنمو العضلات والخلايا بالأرز المسلوق.
