لم تجرّبي سابقاً السفر بمفردك؟ حان الوقت إذاً لذلك! صحيحٌ أنّ السفر برفقة العائلة والأصدقاء قد يحمل معه الكثير من المتعة، ولكن هذه التجربة قد تجعلك شخصاً مختلفاً (إنّما بالمعنى الإيجابي طبعاً). وبعد أن كشفنا كيفية التخلص من الشعور بالوحدة أثناء السفر بمفردك، اخترنا أن نقدّم لك اليوم أبرز الأسباب التي ستدفعك إلى تحدّي مخاوفك وخوض هذه المغامرة أقلّه مرةً في حياتك!
إمكانية التواجد مع ذاتك والتأمل في حياتك
متى كانت المرة الأخيرة التي تسنّت لك فيها فرصة التواجد مع نفسك والتأمل في حياتك؟ ليس غريباً ألّا تتذكري؛ فوسط ضغوطات حياة العمل وضجة التكنولوجيا، لم يعد هناك وقت للتفكير بأنفسنا. وهنا تأتي أهمية السفر بمفردك إذ توفّر لك الصفاء الذهني الذي تحتاجينه لتتعرّفي على نفسك وتعودي إلى حياتك اليومية وأنت مفعمة بالطاقة والحيوية.
الشعور بالإستقلالية
عند السفر بمفردك، ستجدين نفسك مضطرة إلى تدبير أمورك والإعتماد على نفسك؛ فليس هناك من تستطيعين طلب خدمةً منه أو استشارته في قراراتك. وهذا بالتالي ما سيشعرك بالإستقلالية لتعودي شخصاً أكثر قوة.
لقاء أشخاص جدد وتوسيع دائرة الأصدقاء
سواء كنت في المطار، أو تتسوّقين، أوتتجوّلين في أحد المتاحف أو المعالم السياحية في وجهتك، ستتسنى لك فرصة التعرّف على الكثير من الأشخاص وتوسيع دائرة أصدقائك. ولا تنسي أنّ السفر بمفردك قد يكون أيضاً من الخطوات التي تساعدك على نسيان خطيبك أو حبيبك في أقلّ من شهرٍ واحد! فربّما تقابلين نصفك الآخرين وتبدئين صفحة جديدة.
توفير المال
رغم أنّ السفر برفقة الأصدقاء قد يكون ممتعاً أكثر إلّا أنّه قد يكبّدك تكاليف أنت بغنى عنها. فعند السفر بمفردك، لن تضطري إلى تغيير مشاريعك وفقاً لرغبة أحد. وهذا ما يساعدك بالتالي على الالتزام بالميزانية التي حدّدتها لسفرتك.
الثقة بالنفس والتطور
يُعد الروتين العائق الأكبر أمام التقدّم والتطوّر؛ فالخوف من الخروج عن المألوف أو تجربة أشياء جديدة قد يجعلك محدودة وغير قادرة على تحدّي نفسك أو حتى استكشاف قدراتك. والسفر بمفردك قد يكون الخطوة الأولى التي تجعلك تتحدين مخاوفك لتعودي إلى حياتك وأنت واثقة بنفسك وبإمكانياتك، والأهم من ذلك كلّه أنّك ستدركين أنّ سعادتك ليست مرتطبة بأحد!
