رغم أنّها إحدى الطرق التقليديّة في مجال إزالة الشعر، ورغم أنّ غالبيّة النساء لا يحبّذنها مع التطوّر الحاصل، إلا أنّ إزالة الشعر بواسطة شفرة الحلاقة هي وسيلة لا مفر منها في الكثير من الأحيان. ولأنّ الأخطاء التي ترتكيبنها بحقّها كثيرة، أحبّت ياسمينة أن تسلّط الضوء عليها لتتفاديها:
هل إزالة الشعر بالشمع أفضل من الحلاقة؟
الحلاقة الجافة: أي من دون وضع الماء ومعجون الحلاقة، والبدء باستعمال الشفرة على البشرة الجافة،فهذا الخطأ يؤذي الجلد، ويعرضه للجرح بسهولة، ولا يمنحك أيّة نتيجة فعّالة.
استعمال الصابون بدلاً من معجون الحلاقة: لا ننكر قدرة الصابون في تنظيف الجلد وترطيببه، إلا أنّه عاجزٌ عن منافسة كريم الحلاقة، الذي يعد مثالياً للشفرة، وعاملاً مساعداً في إزالة الشعر بصورة أسرع.
تجاهل أهميّة التقشير: لا تكترثين لمسألة تقشير البشرة، وإزالة الخلايا الميّتة عن سطح جلدها، رغم تضاعف خطوة العناية بالبشرة هذه قبل استعمال شفرة الحلاقة، فالأخيرة تكون مكملّة للتقشير.
تجنبي ارتكاب الأخطاء خلال تقشير البشرة
الحلاقة في أكثر من إتجاه واحد: إذا كنت تمارسين الحلاقة في أكثر من إتجاه واحد، فأنت حتماً تعرّضين نفسك للعديد من المشاكل، أبرزها جرح الجلد، وعدم إزالة الشعر بشكل كامل.
عدم الترطيب بعد الحلاقة: قد لا تعرفين أهميّة استعمال كريم الترطيب بعد إزالة الشعر بشفرة الحلاقة، مما يعرّض بشرتك للجفاف بصورة مضاعفة، مع العلم أنّ الترطيب أكثر من ضروري في هذه الحال.
كيف تختارين كريم الترطيب المناسب لبشرتك؟
الاستعجال في الحلاقة: الشرط الأهم عند إزالة الشعر بشفرة الحلاقة هو التأني، وعدم الاستعجال، بل إعطاء الأمر الوقت الكافي واللازم.
