لا شكّ أنّك على بيّنة واضحة من القدرات التي يكتنزنها جسدك في كلّ تحركاته وتفاصيله، ما جعل الخبراء يهتمّون للغته أحياناً قد تفوق الأهمية التي يولونها للغة اللسان. وتحسّباً لبعض الاخطاء التي قد ترتكبينها في هذا المضمار سهواً، نعرض أمامك أكثر الهفوات شيوعاً كي لا يحصل ما لا تتمنينه، ويوصل جسدك رسالة لا تقصدينها ولا تعنينها أصلاً.
(هل تعرفين أهمية الشفاه في لغة الجسد؟)
– اهمال تواصل العيون: درّبي نفسك على التواصل مع الآخرين من خلال عينك في الوقت نفسه الذي تتحدثين فيه اليهم. فإنّ إهمالك لهذه النقطة وسقوطك في أكثر أخطاء لغة الجسد شيوعاً، قد يبيّن أنّك خجولة، متوتّرة، تكذبين أو أنّك منطوية على نفسك. قد لا يكون أي من هذه الاحتمالات صحيحاً ولكنّ اشاحة نظرك عن الآخرين سيجعلهم يعتقدون ويتأكدون من الأمر.
– حني الأكتاف: الى جانب تأثيرها على شكلك الخارجي، توحي هذه الحركة التي تكون في الغالب عادة لا تنتبهين إليها أنّك شخص غير واثق من نفسه وغير أهل للثقة كونه يفتقد الى الطاقة والجرأة معاً، كما قد تبعث منك ذبذبات نحو الآخرين تجعلهم يظنون وكانّك تتمنين الاختفاء من الموقف والتقوقع على نفسك.
( هل أنت فعلاً شخصية انطوائية؟)
– الادارة بظهرك للشخص: رغم أنّ هذه المشاهد تسيطر أكثر على المسلسلات، الاّ أنّها تحصل خصوصاً في المشاجرات أو الحوارات الثنائية الصاخبة، حيث يقف أحد الطرفين ويدير بظهره للآخر، وتوحي بأنّه يريد انهاء الحديث والتواصل كلياً معه ولا يحتمل رؤيته حتّى. فإن كنت لا تريدين لهذه الفكرة أن تؤخذ عنك ابقي في مواجهة من تحادثين.
– الاشارة بالاصبع: سيطري على سبابتك كلياً عزيزتي خلال التحاور والتخاطب مع الناس، وهو الاصبع الثاني في يدك بعد الابهام، كون الاشارة بإصبعك نحو الناس توحي وكأنك تتهمينهم، تستفزينهم وتحاولين السيطرة عليهم.