تبقى الخيانة أمراً غير محصور بالبلد أو البيئة إنما بطبيعة الشريك والعلاقة والظروف المحيطة بالثنائي، من دون أن يوجد أي سبب أو حجة مقنعة تبرر هذا الخطأ الفادح الذي قد يدمر أي علاقة عاطفية ويؤدي بالشريكين الى الانفصال.
اختبري نفسك: أي ممثلة عربية أنت؟
فالخيانة أمر يدمر الثقة التي تعتبر أساس نجاح العلاقة العاطفية واستمرارها، ما يؤثر سلباً على طريقة التواصل والتفاهم بين الحبيبين.
ففي حال قرر أحد الطرفين مسامحة الآخر على فعلته، فإن الجحيم سيكون مصير العلاقة خصوصاً مع دخول عامل الشك الدائم بينهما وعدم القدرة على منح الحبيب الثقة مجدداً ما سيولّد سلسلة من الخلافات التي لا ولن تنتهي.
علماً أن نسبة الخيانة تتفاوت من دولة الى أخرى نتيجة عوامل عديدة ومتنوعة، منها الاجتماعية والآخرى نفسية وحتى اقتصادية.
وقد كشفت دراسة حديثة أن أوروبا تشهد أكبر نسبة خيانة في العالم وأن دولها تعتبر من أكثر البلدان التي تحتوي على شركاء خائنين. (اكتشفي مع ياسمينة من هو الشعب العربي الأكثر عاطفة بين الدول العربية)
إلاّ أن تايلند احتلّت المرتبة الاولى لناحية احتوائها على أكبر نسبة للرجال الذين يخونون زوجاتهم إذ وصل عدد الرجال الخونة إلى 56%، تلتها الدانمارك في المرتبة الثانية بنسبة 46%.
وتعادلت كلّ من ألمانيا وإيطاليا بنسبة 45%، ثمّ فرنسا بنسبة 43%، لتأتي بلجيكا والنرويج بعدها بنسبة 40%.
وعلى ما يبدو أن العالم العربي ونظراً لقيم العائلة التي يقدّرها ويضعها كأولوية في حياة أي ثنائي لا يزال يحافظ على الروابط الصحيحة لنجاح العلاقة العاطفية بعيداً من عوامل الخيانة والكذب والشك وانعدام الثقة.
اقرئي المزيد: بالصور.. أشهر قصص حب وخطوبة لم تكتمل بين فنانين عرب