تأسست دار مجوهرات طبّاع Tabbah في العام 1986 على يد جوزيف طبّاع. وقبل هذا التاريخ، كانت أسرة طبأع (التي تعني باللغة الانسان الذي يطبع) تحترف نقش الزخارف النباتيّة على الخشب واٌقمشة الحرير، وهي حرفة تعلّمهما جوزيف من والده، بشارة الطباع. وبعد الحرير، قرر طباع الابن تطوير المهنة إلى الذهب والفضّة. من هنا بدأ المشوار.
تحوّل جوزيف إلى صائغ، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى تصميم المجوهرات، ومن ثمّ أورث ولديه نايف وميشال المهنة، فسافر نايف إلى أوروبا وأميركا كي يستوحي من التطورات، ويرتقي بالعمل العائلي إلى الأفضل. أنجب نايف ولدين، إيلي ونجيب اللذين أكملا العمل الذي ورثاه عن والدهما. في العام 1945 فتح نجيب عملا له في باب إدريس، موظفاً لديه أكثر من خمسين عاملاً في تصميم المجوهرات الطبّاع.
بعدما أمضى سنوات في بلجيكا وباريس يدرس فن إتقان تصميم الماس، عاد الأخ الأصغر لنجيب، إيلي إلى بيروت، ليدخل خبرته الأكاديميّة إلى المهنة المتوارثة أبا عن جد. ليؤسسا معاً أول عمل لتلميع الماس في العام 1947. أما العالميّة فقد وصلوا إليها مع ابن نجيب، نبيل. حيث تحوّل إلى دار ذات سمعة عالميّة حيث فتح محال له في جنيف ومونتي كارلو.واليوم نجيب الحفيد يمثل الجيل الخامس للعائلة التي عرفت بالتراث والحرف اليدويّة في صناعة أرقى أنواع المجوهرات.
تابعي كل جديد عن مجوهرات طبّاع على الموقع الرسمي للدار: