خلال حفل خاص أقامته هارفي نيكلز بالتعاون مع مصمم المجوهرات اللبناني سليم موزنر تعرفنا على أجمل قطع المجوهرات الفاخرة التي استلهمت من عراقة تركيا التي أصبحت محط أنظار الملايين بفخامتها وسرقت قلوبنا بحضارتها.
مجموعة استوحت من عدد لا يحصى من النجوم التي شاهدها المصمم في انعكاس البحر خلال زيارته لاسطنبول. بلمسة من أنامل وأفكار المصمم، الذي اتخذ السفر عاتقاً عليه كمصدر إلهام، أطلقت مجموعة "مينا" التي ضمت خواتم وقلادات وأساور ملونة بألوان عديدة المصنوعة من الأحجار الكريمة التي وضعت على قواعد من الماس والذهب الأصفر.
رسم لنا سليم السماء المعكوسة كما شاهدها بطريقته الخاصة فصنع قلادة مصنوعة من الأحجار الخضراء ووصلها بخطوط من الذهب الفاخر، فتخيلنا هذا المنظر المذهل وشعرنا بجمال الجلسة التي استوحت منها هذه القلادة الفاخرة.
لم تكن السماء والبحر مصدر سليم الوحيد فلطالما استلهم سليم قطعه من حضارات البلاد وبالأخص البناء. قال لنا أثناء زيارتنا للحفل أنه يستوحي مجموعاتها من الهندسة المعمارية فالنسبة له هي من أنواع الفن كتصميم المجوهرات تماماً ..
لعبت لبنان جزءاً واضحاً ومهماً في دخول سليم عالم المجوهرات، وكانت مصدر إلهامه الأول الذي لجأ إليه في التصميم. تمتلئ لبنان بالمباني المصممة بأشكال مختلفة، كل نظرة يلقيها المصمم في أزقة مدينته تكون مصدر إلهام له، فيشق من خلالها مجموعات تروي قصة حضارة عريقة قد تبلغ من العمر مئات السنين.
بالنسبة لسليم تصميم المجوهرات هو فن تعبيري يعكس ما يرى الإنسان أو يشعر به في داخله. يستخدم المصمم تقنيات ممتازة لتصميم منتجات ذات جودة عالية كما يلجأ للأحجار الفارهة التي تنحت بطريقة محترفة وذهب يسقل بأشكال متنوعة.
تعاون سليم موزنر مع هارفي نيكلز لعرض مجوهراته في المتجر، فما رأيك بمجموعته الأخيرة؟ وما هي قطعتك المفضل؟
إقرأي المزيد:انضمّ المصمّم اللبناني ّربيع كيروز إلى أسرة هارفي نيكيلز في دبيّ