لا شك بأن عالم التواصل الإجتماعي اتسع الى حد حيث أصبح من الصّعب السيطرة عليه ورسم حدود جديّة له تضمن حقوق المنتسبين اليه، لذلك فإن معظم المشاكل الإجتماعية والكلمات التي يصعب التعبير عنها بالوسائل الإعلامية الكلاسيكة تقرئينها بسهولة من دون حسيب ولا رقيب. هذه الظّروف، وضعت فئة كبيرة من نساء العالم أجمع عرضة للبعض المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال، ما دعا علمة RimmelLondon الى التحرك وإطلاق حملة عالمية ضدّ هذا النوع من المضايقات.
إذاً في هذا الشهر، تُطلق Rimmel London حملة عالمية تتحدّث من خلالها باسم 55 مليون امرأة عانت من المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال حول العالم، ما يعني أن إمرأة واحدة من بين كل 4 نساء اختبرت التعرّض للتعليقات المسيئة للجمال.
وتتّخذ Rimmel عبر حملتها الأخيرة "أنا لن أُلغى"، موقفاً واضحاً ضدّ هذه الإساءة ، التي يتعرّضن لها لاسيما: المؤثرات، وأيقونات الموضة، والعارضات، والمشاهير وصولاً إلى مستخدمي منصّات التواصل الاجتماعي. وتسعى لتشجيع المرأة على اكتشاف نفسها والتعبير عن شخصيتها من خلال الإستعانة بالماكياج بالطّريقة التي تبرز شخصيتها وهويّتها الحقيقية.
يُذكر أن لهذه الحملة ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
- الهدف الأول إطلاق نقاش عالمي حول المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال من خلال التعاون مع مجموعة من المؤثرين والأفراد ممّن لديهم تجارب متعلقة بهذه القضية، وقد شاركت كل من النجمتان العالميتان كارا ديليفين وريتا أورا تجربتهما الخاصة وتمنيتا أن تتمكنا عبر شهرتهما من الوصول إلى كل الذين تعرّضوا الى هذه المشكلة.
- الهدف الثاني، يكمن في استخدام منصة Rimmel من أجل الترويج للجمال الفردي، لاسيما وأن التعليقات الإلكترونية المسيئة تشكل أحياناً عائقاً أمام الإبداع والتعبير عن الذات.
- أما الهدف الثالث فيتمثّل بتعاون Rimmel مع منظمة دولية غير ربحية، Cybersmile، وهي خيرية حاصلة على جوائز، تعمل على مكافحة المضايقات الإلكترونية وتلتزم بالوقوف في وجه الإساءة الرقمية بجميع أشكالها.
إقرأي المزيد: بي بي كريم جديد من Rimmel