عندما نفكّر في أفخر الأحذية وأكثرها أناقة، يأتي على ذهننا اسم Rene Caovilla الذي لطالما قدّم لنا تصاميم أحذية أنيقة تعكس فنّ الكوتور بامتياز حتى في عالم الأحذية.
لا شكّ أنّ ما يميّز أحذية Rene Caovilla ليس فقط أسلوبها الراقي إنما أيضاً جودتها العالية التي تأتي نتيجة عمل العديد من الحرفيّين المهمّين.
اليوم، يمكنكِ تسوّق أحذية Rene Caovilla المميّزة في الجناح الجديد الذي تمّ افتتاحه في دبيّ مول هذا الشهر وفي ما يلي، تتعرّفين أكثر على هذه العلامة وعلى إدواردو كاوفيلا.
منذ البداية وأحذية Rene Caovilla عرفت واشتهرت بأسلوبها الراقي وحرفيّتها، كيف استطعت المحافظة على هذه الصفات في ظلّ سيطرة التكنولوجيا والتقنيات الجديدة؟
الحرفيّة ليس بشيء يغيب أو يبطل مع الزمن وهذا ما يميّز حرفيّي كاوفيلا. أيضاً، ما يمكن للحرفة أن تقوم به يشبه الحلم الذي يصبح حقيقة فالحرفيّين يمكن العمل مع الدانتيل، البورسيلين، اللؤلؤ والحجارة إلى تصميم ملفت لا يمكن أن تكوني قد تخيّلته حقيقة يوماً. ولكن وفي مقابل ذلك، لا بدّ من القول أنّ الحرفة لوحدها لا تكفي فمن أجل تصنيع أحذية مميّزة، بتطلّب الأمر أكثر من عمل متقن، فللإبداع دوراً أساسياً أيضاً وفي مشغل العلامة Fiesso d’Artico ترجمة لهذا المزيج ما بين التكنولوجيا والأبداع.
لطالما كان التطريز من مميّزات أحذية العلامة، هل ما زال كذلك؟ وكيف استطعتم أن تطوّرا عملكم كي يتلاقى مع متطلّبات الزبائن؟
ممّا لا شكّ فيه أنّ الأمر يتطلّب الشغف لإنتاج الجمال وهذا ما هو واضح في تصاميمنا التي تأتي ترجمة لعمليّة أساسها الخبرة وعنوانها الدقّة فكلّ تفصيل في أحذيتنا، كلّ حجرة مرصّعة وكلّ عقدة مثنيّة ومطرّزة تأتي مثاليّة بعد عملٍ دقيقٍ على يدّ أهمّ الخبراء، فهذا الأمر في صميم DNA العلامة. ومن أجل مواكبة التطوّر، عملت مؤخراً على تطوير عمليّة التصنيع والتصميم ومواكبة الصيحات الرائجة، الأمر الذي نتج عنه زيادة وارتفاعاً في نسبة التصنيع من 20 ألف حذاء في 2009 إلى أكثر من مئة ألف حذاء حالياً.
ما هو أهمّ ما علّمه إياك والدك في عالم تصميم الأحذية؟
الإبداع، الشغف والإتقان. لقد علّمني والدي أهميّة العمل أو الشركة المبنية على أسس عائليّة وذلك من أجل خلق جواً عائلياً في العمل.
ما هي القيم التي تدافع عنها العلامة اليوم؟ وما هي التحديات التي ما زالت تسعى أن تحافظ عليها؟
كاوفيلا هي علامة تاريخيّة أبديّة مع مزيج ما بين كلّ ما هو تقليديّ وحرفيّ وتقنيّ وإبداعيّ ومتطوّر. العلامة لا تزال حتى اليوم علامة تاريخيّة وزبائنها أوفياء لها.
من هي المرأة التي تصمّم لها؟
إنها المرأة المثقفة صاحبة الحياة الناجحة والتي تعيش في محيط كلاسيكي راقٍ ولكن في ظلّ نمط حياة ديناميكيّ واجتماعيّ. امرأة تتمتّع بثقة نفس عالية وبشخصيّة قويّة حتماً، تحبّ الموضة ومتأثرة بها ولكن مطّلعة أيضاً على ما هو ذات جودة ونوعيّة عالية ولها ذوقها الخاصّ.
نعيش اليوم في عصر المؤثرات والـ Millennials، ما الذي تفعلونه في العلامة لجذب نظر هذه الفئة الشابة؟
لم نعمل حتى اليوم لجذب انتباه هذه الفئة الشابة فالمهمّ لدينا والتحدي بالنسبة لنا هو أن نتمكّن من لفت أنظار هذه الفئة إنما مع الحفاظ على خصائص العلامة ورسالتها. اليوم، حان الوقت كي نبدأ نتطلّع إلى هذه الفئة أكثر وعدم غضّ النظر عن أهميّتها.
ما هو أكبر مصدر وحي لك؟
لسنوات وعقود عدّة، استمرّت البندقيّة تشكّل مصدر وحي لنا لا سيّما أنها استطاعت أن تصنّع، ولا زالت، أجمل الأشياء التي تعكس حرفيّة عالية وتصميم ملفت. إنّ ما يميّز تصاميم كاوفيلا هو حريّة التصميم والتعبير والإبداع وهذا ما بدأ مع العلامة منذ عام 1934 ولا زال مستمراً.
متجر جديد في دبيّ، فما هي دبيّ بالنسبة لك؟ وما هو تقييمك للمرأة العربيّة؟
دبيّ هي مدينة مميّزة لرينيه كاوفيلا كما أنّ المرأة العربيّة تعشق أحذيتنا منذ عقود عدّة وهي فعلاً تشكلّ مصدر إلهام لنا. السوق في المنطقة يشهد تطوراً ملحوظاً وقد لاحظنا أنّ فئة جديدة شابّة أكثر بدأت بالإعجاب أكثر بأحذيتنا. إلى جانب ذلك، اخترنا أن نلحق الصيحات الجديدة التي برزت وقرّرنا اللحاق بها في دبيّ أيضاً وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأحذية والصنادل الحيويّة والتي تناسب الحياة اليوميّة أكثر.
هل تفكّر في تقديم مجموعة كبسولة أو حذاء خاصّ لمنطقة الشرق الأوسط أو العالم العربي؟
نحاول في كلّ موسم تقديم مجموعة خاصّة وبكميّة محدودة للمنطقة وهذا التصميم الخاصّ يمكن أن يكون عبارة عن لون خاصّ من تصميم لدينها أصلاً على سبيل المثال.
إقرأي المزيد: مجموعة مطاعم جديدة ممّيزة في دبي!