تنبع جاذبية Piaget الفريدة من جرأة أسلوبها. تجسّد إبداعات الدار من ساعات ومجوهرات مبهرة وساحرة تتمتع بطابع مميز وحسّ الإشراق الذي تشتهر به العلامة. بدأت Piaget، تشكل بصمة في عالم المجوهرات في أواخر خمسينيات القرن الماضي، فتركت دمغةً فريدةً في عالم فن صناعة الساعات.
لطالما جسّدت Piaget أيضاً أسلوباً فريداً قائماً بذاته وهو مزيجاً يجمع بين الذهب وباقة من الألوان والأشكال الجديدة والجواهر الثمينة والأقراص المصنوعة من الأحجار الصلبة. واليوم تواصل الدار التي تعوّل على تاريخ يعود إلى ما يزيد عن 140 عاماً إبداعها الذي لطالما تميز بجرأته في عالم لا تقيّده أي حدود. تواصل Piaget، دار صناعةالساعات والمجوهرات، استكشاف الإمكانات الإبداعية غير المتوقعة لتحوّل الذهب والأحجار والمجوهرات إلى تحف فنية آسرة ولهذا نراها كل عام الإسم الألمع في معرض دبي الفني.
شاركينا برحلة حول معرض بياجيه الخيالي الذي نافست من خلاله أجمل اللوحات الفنية، واكتشفي المزيد عن القطع التي عرضت..
إستعانت الدار من جديد بالمبدعة ليليان بيتانكور، الحرفيّة التي تُبدع لوحات الرّيش بدقّة لا متناهية، فتُضفي على إبداعات Piaget أناقة وبهاءً وجمالاً. كما تعاونت مع الفنانة إيزابيل إيمريك التي عرفت بقدرتها على الجمع بينا لمادّة الأكثر هشاشة وطبيعيّة، أي قشر البيض، وأثمن المعادن كالذهب لتصميم قطع من المجوهرات الخرافية التي تربعت على عرش دقة الصنع وجمال المظهر، فعملها يتطلّب صبرًا شديدًا وعناية فائقة. ويجري بداية إبراز الرّسم بالورنيش باستخدام تقنيّة أوروبيّة تقليديّة، وهي من التقنيّات المفضّلة بالنسبة إلى دار Piaget والتي تبرُز دائماً في إبداعاتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ تقنيّة الزخرفة بالمينا المُجتزعة تتمثّل في تشكيل خلايا صغيرة وإبداع رسومات بإستخدام الأسلاك الذهبيّة. وتُحدّد هذه الأجزاء تجاويف مصمّمة لإحتواء ألوان مختلفة من شأنها لإبراز المشهد بطريقة فنية، حيث تجري تعبئتها بالمينا بكلّ عناية. ثمّ يجري تعريضها عدّة مرّات لحرارة تتراوح بين 800 و900 درجة مئويّة، حتّى يظهر تدريجيًا الرسم وتبرز الألوان المختلفة. وبعد إتمام عمليّة المعالجة الحراريّة، يتمّ صقل القطعة وتلميعها بعناية فائقة. يُذكر بأنّ هذه العمليّة التي تهدف إلى إنتاج زخارف لا تتغيّر وتتميّز بتأثيرات ناتئة واضحة.
تزيّن أغصان شجرة البوغنفيلية المزهرة قرص ساعة Altiplano Haute Joaillerie، هذه الساعة المرصّعة بحبّات ألماس بتقطيع الباغيت. إنّها القطعة الأولى من Piaget التي استُخدمت فيها تقنيّة الفسيفساء الدقيقة من الذّهب لتنفيذ رسومات الأغصان، في حين جرى استخدام الفسيفساء الدقيقة الزجاجيّة التقليديّة للأزهار. بالتعاون مع الحرفيّ سيزار بيلا، حقّقت Piaget إنجازًا يبعث في الرسومات ألوانًا فريدة نابضة بالحياة ويُضفي عليها عمقًا بصريًا.
اختارت Piaget أيضاً أن تسلّط الضوء على تصميم مطعّم بالخشب ومزخرف بمواد غير متوقّعة، تمّ ابتكاره بالاستعانة بالحرفيّة روز سانويل. استُخدمت فيها مجموعة مذهلة من المواد، من عرق اللؤلؤ الأبيض إلى عرق اللؤلؤ التاهيتي، وخشب الجُمّيز، والرقّ، وخشب القيقب المرقّش، وخشب الشّرد والزّان والتوليب. كما أنها لجأت لإستخدام الرقّ وهي مادّة دقيقة للغاية تستخدم بكميات قليلةجداً، إنّها لقطعة يمتزج فيها الفنّ بالمواد في إطار من التنوّع الرائع.
ينطوي تصميم "بالاس ديكور" الفخم هذا والخاص بدار Piaget على نقش الذهب يدويًا لإحداث حزوز غير منتظمة تمنح تأثير الحرير الخام. هذه التقنيّة، مقترنة بتقنيّتي تلميع الذهب وترصيع الألماس فتساهم في إبداع ساعات رائعة بسوار عريض وتدفع حدود الخبرة والإبداع من أجل توفير الشكل الأكثر واقعيّة لأشعة الشمس المتلألئة على سطح ماء البحر مع بزوغ الفجر ، بحيث يتألّق الذهب ضمن هذا الإطار الجمالي أكثر من أي وقت مضى.
تأثيرات الفسيفساء تسلّط الضوء على الدرجات المختلفة للبحر: تجسّد الأحجار الكريمة حركة موجة على الساعة في قطعة منقطعة النظير فتغمر المعصم بسحر غير متماثل. . ويُسلّط الضوء على البوغنفيلية من خلال تقنية الفسيفساء الدقيقة المتلونة بالزهري الفوشيا المدوّي والساطع مثل الساعة بالسوار العريض المرصّعة بحجر إسبينل باللون الزهري الأرجواني، فهي تتوهّج بأشعّتها المؤلّفة من أحجار الياقوت الزهري والإسبينل الأحمر. بالنسبة للخاتم فقد تمّ تطعيمه بالريش ببراعة تامّة وزُيّن بأحجار الياقوت الأرجواني والإسبينل الأحمر وحبّات الألماس.
إقرأي المزيد: اكتشفي اجدد موديلات ساعات فخمة من بياجيه لعام 2018 من معرض SIHH