تأسست العلامة التجارية السويسرية من الساعات الفاخرة في عام 1976 في Fleurier سويسرا على يد ميشال بارميجياني، الذي تأثّر باستعادة طابع القطع الأثرية، والذي كان له شغفاً في تفاصيل الساعات الميكانيكية التاريخية. العمل الذي بدأ على يديه في المنزل، سار على درب النجاح بثقة، ليحوّل الماركة التي حملت إسمه ومكان نشأته Parmigiani Fleurier إلى ماركة الساعات الوحيدة الفاخرة التي ما تزال تحت حكمها الذاتي، ولم يتم بيعها لأي شركة أو دار أخرى عالميّة. هذا الإستقلال المادي إنعكس حريّة في التصاميم وحرفية في صناعة الساعات من دون الخضوع لأي نوع من السلطات أو المعايير.
سواء تمّ العمل على تصاميم ضخمة، معقدّة أو بسيطة، تظل الماركة محافظة على هويّتها في التصميم، من خلال عناصر عدة أبرزها تكريس عدد العيارات العشر. وخلال المسيرة الممزوجة النجاحات، تمّ إصدار عدداً كبيراً من المجموعات، أشهرها Kalpa و Tonda. هذه الماركة التي توجهّت إلى الرجال والنساء بشكل متساوي، كلّها مصنوعة يدويا وتتطلب كل قطعة منها أربعمائة ساعة على الأقل لابتكارها، كما يتم إستعمال الأحجار الكريمة وشبه الكريمة فيها، ومن أجل الحفاظ على التفرّع، لا تبالغ في إصدار كميات كبيرة من الساعات خلال العام الواحد.
في العام 2006 حصلت ساعة Bugatti 370 من Parmigiani Fleurier على لقب "ساعة العام" التي إبتكرت ضمن قواعد غير مسبوقة في عالم الساعات، والتي تخطى ثمنها المئتي ألف دولار أميركي. وفي 2009 أعلنت الماركة بالتعاون مع شركة Pershing لليخوت الإصدار الأول للساعات الرياضيّة المائيّة.
تابعي كل جديد عن Parmigiani Fleurier على:
الموقع الرسمي:
الفايسبوك:
تويتر: