في رحلة إلى جنيف خلال معرض SIHH للساعات الفاخرة تعرفنا على المدير التسويقي Jean Bernard Forot لعلامة بياجيه العالمية فحدثنا عن خبرته في عالم الساعات وخصوصاً عن رحلته المهنية مع هذه العلامة التي بدأت في عام 1990 حين كان طالباً في الجامعة. حيال دراسته عمل Jean Bernard Forot في متجر فاخر في باريس فدخل إلى بياجيه وذهل بأناقته وحرفيته المتقنة في عالم المجوهرات أولاً ومن ثم بعالم الساعات.
يميز بياجيه اليوم القصة التي تستطيع أن ترويها من خلال كل قطعة، برأي المدير التسويقي للدار أن كل علامة تجارية قابلة على تصنيع منتج جديد حرفي وجميل لكن يصعب على جميع الماركات العالمية صنع علامة بهوية فريدة من نوعها. تتطور بياجيه بشكل مستمر وأصبحت تركز على التكنولوجيا والتقنيات العالية في تصنيع ساعاتها،تعمل الدار على التطوير بشكل مستمر فتصنع منتجات فريدة من نوعها تروي كل منها قصة تجعل هواة عالم الساعات يعشقون منتجاتها، برأي Jean Bernard Forot أن القصة وراء الساعة هي ما تجعلها مميزة بالنسبة للزبون فإن عرف القصة وراء التصميم والألوان وطريقة التصنيع يعشق المنتج أكثر ويتعلق به. أضاف Jean Bernard Forot قائلاً:" الإنسان يحب الأشياء التي يعرف عنها الكثير، نحن نعتمد على مشاعر الأشخاص وإرتباطهم بالأشياء، لذا نحاول أن نبني علاقة بين منتجاتنا وبين زبائننا."
صرح Jean Bernard Forot أن المنتجات ليست كافية للحفاظ على علاقة متينة بين الزبائن وبياجيه إنما علاقة الدار مع الزبون هي الطريقة الأفضل للنمو والتطور.اشار Jean Bernard Forot قائلاً:" بسبب دخول عالم التكنولوجيا إلى حياتنا أصبح المنتج مرتبط بقصص عديدة كمواقع التواصل الإجتماعي التي من خلالها نرى المشاهير ونطلع إلى طريقة ارتدائهم لأزيائهم فنتأثر بهم وبزوقهم الرفيع فنخلق قصص للمنتجات التي يرتدونها."
تعمل بياجيه اليوم على الحفاظ على هويتها، كانت كثيراً ما تتأثر سابقاً بصيحات الموضة في عالم الساعات والمجوهرات أما اليوم فهي ترسم أسلوبها الخاص للتعبير عن ذاتها.حافظت بياجيه على جودتها العالية حين تأثر عالم الساعات بالمنتجات ذات جودة ضعيفة ولطالما ركزت على تصنيع ساعات بذات الجودة التي بدأت بها لكن بطريقة مواكبة إلى تطورات اليوم. نشرت العلامة التجارية حملتها الإعلانية الجديدة بعد غياب طويل وهذا بسبب مفهوم المدير التسويقي للمرأة الذي يطرح أن النساء لا يقعن في حب المنتج فقط بل بالأسلوب الذي تقدم بها. تحاول الدار إصال رسالة واحدة عبر جميع حملاتها الإعلانية وهي تلك التي تعّرف عن عراقة الدار وأسلوبها، لذا تعتبر بياجيه أن أهم عنصر لها في عالم الإعلام هو الحفاظ على رسالة العلامة الأساسية…
للمرة الأولى في تاريخ بياجيه تعمل الدار على صنع حملة إعلانية لجميع انحاء العالم بغض النظر عن متطلبات كل بلد. ضمت الحملة الإعلانية للمرة الأولى مجوهرات الدار والساعات بالإعلان ذاته، كما أنهم قد استخدموا وجهاً إعلامياً واحداً وهو راين رونالد للساعات والمجوهرات الرجالية و جيسيكا شاستين للمنتجات النسائية. صرح Jean Bernard Forot أن الدار اختارت هذان الشخصيتان لأنهما يمثلان شخصية الدار بطبيعتهما فهم جريئان ذات شخصية قوية ومميزة يعبران من خلالها عن أنفسهم بحرية، أضاف Jean Bernard Forot قائلاً: " نحن لم نركز على شكل هذان النجمان فقط بل لفت نظرنا شخصيتهما التي تنتمي إلى هوية الدار."
تم تصوير الحملة الإعلانية في إيبيزا لطبيعتها الرائعة وروح البلد الإيجابية. لم تركز الحملة الإعلانية على علاقة غرامية تربط بين راين رونالد وجيسيكا شاستين بل كانت رسالة الإعلان تسلط الضوء على الحياة السعيدة والمرحة التي تيعيشانها. تروي لنا بياجيه قصص عديدة فتركز هذه الدار على المناسبات لخلق مجموعات تروي كل منهل قصة، فمثلاً تركز بياجيه في عيد الحب على قطعها التي تناسب هذا الحدث ومنه تلفت أنظارنا إلى جودتها العالية وتصميماتها الخيالية.
إقرأي المزيد: تعرفي على صور أجدد موديلات ساعات فخمة من بياجيه لعام 2018 من معرض SIHH.
