تمّ إطلاق مبادرة جائزة Young Artist Award لأوّل مرّة عام 2006 كمسابقة فنيّة بصريّة سنويّة تحت إشراف صاحبة السمو، الشيخة منال بنت راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسّسة دبي للمرأة. وتهدف المسابقة إلى اكتشاف وتشجيع وترويج الفنانين الصاعدين من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اختار متجر هارفي نيكولز التعاون مع 4 من الفائزين بجائزة عام 2013 لعرض أعمالهم خلال رمضان ويندوز Ramadan Windows. وحظيت ياسمينة بفرصة الاجتماع مع 3 مصمّمات من المصمّمين الموهوبين، فإليكِ أبرز التفاصيل:
مقابلة مميّزة لياسمينة مع المصمّمة الموهوبة علا كاشاني!
أخبرينا عن نفسكِ؟
تيماء: أنا من أصل سوري، ولدتُ في فرنسا، وقضيتُ معظم حياتي في دبي. تميلُ عائلتي كثيراً إلى عالم التصميم والفن، وبخاصّة إلى مجال الهندسة المعمارية. تخرّجتُ من جامعة الـ AUS عن اختصاص الاتصالات البصريّة والتصوير، إذ لطالما كنتُ مهتمّة بالأفلام. كما أنّني أعمل حالياً كمصمّمة للعلامات التجارية في بعض من شركات الماس الناشئة.
سارة: أنا فنانة إماراتيّة، مصمّمة ومخرجة. ولدتُ ونشأتُ في بلجيكا، وعشتُ في تركيا لفترة من الوقت قبل انتقالي إلى دبي لدراسة الاتّصالات البصريّة في جامعة الـ AUS. وأسعى حالياً إلى تحسين تصاميمي الجمالية، كما أنّني عملتُ في الوقت نفسه على مشاريع مختلفة مع هارفي نيكولز، بلوومينغدلس، وفي مجالات التصميم العديدة كالرسم، والأثاث، والبعد الثلاثي.
ندى: أنا فلسطينية، ولدتُ ونشأتُ في أبو ظبي، وأنا طالبة في جامعة AUS ، السنة الخامسة، أتخصّصُ في الأزياء والهندسة. ولطالما كنتُ مهتمّة في اكتشاف التقاطعات بين الموضة والتكنولوجيا.
أخبرينا عن التصميم الخاصّ بكِ؟
تيماء: أسميتُ القطعة الفنيّة باسم Eman، بمعنى الإيمان، لأنّي أردتُ إعطاء القطعة اسماً يستخدمه الناس بالمطلق في العالم العربي. أمّا كإسمٍ بديل، فاخترتُ "المتعالَ"، وهو ما يعني الانتقال من حالة إلى أخرى، فهذا العمل الفنيّ انطلق من قطعة فنيّة أصليّة إلى المشاركة في مسابقة الشيخة منال. استخدمتُ لغة بصريّة لتمثيل الوقت؛ أمّا فكرة كسر القطعة المصنوعة من الجصّ فهي طريقتي في تدمير الجسم المادي وتحويله إلى آخر روحي.
سارة: قدّمتُ هذا التصميم مسبقاً كمشروع تخرّجي، بحيث ركّزتُ على موضوع الحجّ، في محاولة تجسيد، من خلال الخطّ باليد، الأهميّة الروحيّة لأداء الطواف عند القاعدة، في منطقة الحج. أمّا مصدر الإلهام الفعلي فهو من سياق متناظر بالعربية "wa rabukka fa kabbir"، يمكن قراءته بأيّ من الاتجاهين، وهذا هو السبب في أنّ القطعة متناظرة؛ يمكنكم مشاهدة الأحرف والفنّ التجريجي في آنٍ واحد.
ندى: بالنسبة إليّ، كان من المهمّ أن يدور الموضوع حول رمضان، لذلك اخترتُ الماء فهو عنصر يعكس النقاء، وبالتالي يمثّل نظرتي لشهر رمضان. درستُ أشكال قطرات الماء المتنوّعة، ومن هنا خطرت لي فكرة التصميم الذي يعرض مراحل مختلفة من التموّجات، بالبعد الثلاثي، ما يمكّنكم من ملاحظة أدقّ التفاصيل الصغيرة.
حدّثينا عن هذه التجربة؟
سارة: إنّ العمل كطالبة على خلق قطعة فنيّة لأمرٌ يختلف جداً عن القيام بها من قبل مقاولين على جهاز الكمبيوتر ورؤيتها تُنفّذ لاحقاً. وتُعدّ هذه التجربة كخبرة تثقيفيّة مفيدة لكيفية تنفيذ شيء على أرض الواقع.
ندى: لقد كان من الممتع لقاء مديري التسويق والعمل سوياً على إيجاد أمور مشتركة بين ما نريد تصميمه وما يبحثون عنه، بالإضافة إلى ما يطلبه ويعجب به الجمهور.
مقابلة مميّزة لياسمينة مع مؤسّستي Endemage!
ماذا يعني لكِ الفن والتصميم؟
تيماء: إنّ الفنّ والتصميم هما الأمران الوحيدان اللّذان أبرع واستمتع بممارستهما. أحبّ علم الفلسفة والفن فهما بالنسبة إليّ الطريقة الأنسب للتعبير عن فلسفتي.
سارة: الفن هو، وبعكس التصميم، الأمر الوحيد الذي لا يحتاج إلى اتّباع خطوات معيّنة. الفنّ يمكن أن يكون على أيّ شكل لطالما أنّه يمثّل فكرة معيّنة، في حين أنّ التصميم هو حرّ ودائم، ولكن من دون وجود أيّة نتائج تابعة محدّدة له.
ما بين المجوهرات والملابس، ماذا تفضّلين؟ وما هي القطعة المفضّلة لديك ولماذا؟
تيماء: برأيي، من المفضّل وضع قطعة واحدة بارزة statement piece.
ندى: أحبُّ المجوهرات على أنواعها. ولكنّني أعتقد بأنّ القلادة من شأنها إضفاء لمسة مميّزة على الملابس أكثر من أي قطعة أُخرى من المجوهرات.
مَن مِن المشاهير تختارين لالتقاط صورة معه إلى جانب قطعتكِ الفنيّة ونشرها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية؟
تيماء: Whinny Harlow! وأحبّ كثيراً بأن تُلتقط الصورة إلى جانب قطعتي وهي مرتدية ملابس الصلاة.
سارة: آنا وينتور، فهي لديها طريقة ونظرة فريدة جداً في تمثيل الموضة.
من هو قدوتكِ؟ ولماذا؟
تيماء: هو أيّ فنان لا يمارس الفنّ من أجل الشهرة، بل ليتمتّع بجميع أنواعه لمجرّد حبّه للفنّ.
سارة: لا أحد، لم أكن يوماً ذاك الشخص الذي يطمح أن يصبح شخصاً آخر غير نفسي. فلكلّ شخص له خلفيّة وقصّة خاصّة، لذلك أطمح أن أكون نسخة أفضل من نفسي.
ندى: أختار بالتأكيد زها حديد! فأنا أرى نفسي من خلالها، إذ لديها شركتها الخاصّة، وقد استطاعت خلق نوعٍ من الثورة في عالم التصميم والهندسة المعمارية، ولذا آمل أن أتمكّن من متابعة خطواتها في المستقبل.
مقابلة لياسمينة مع المصمّمة الموهوبة أميرة هارون!